الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت قذيفة مجهولة باتجاه البحر الشرقي قد تكون صاروخا باليستيا، في رابع اختبار من نوعه هذا الشهر.
وقالت قوات حرس السواحل الياباني إنها رصدت إطلاق كوريا الشمالية لما يشتبه صاروخا باليستيا.
وأعلنت كوريا الشمالية السبت الماضي أن وحدتها الصاروخية القائمة على السكك الحديد أجرت تدريبات يوم الجمعة، حيث أصاب صاروخان تكتيكيان موجهان هدفا محددا في البحر الشرقي.
وأجرت بيونع يانع 3 تجارب أسلحة هذا الشهر، بينهما تجربتان ناجحتان لصاروخ فرط صوتي.
من جانبها فرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عقوبات جديدة على خمسة كوريين شماليين على صلة ببرامج الصواريخ البالستية في البلاد.
وقال محللون إن الاختبار الأخير بدا كأنه محاولة جديدة لتوجيه رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن بيونغ يانغ لن تتسامح مع أي انتهاك لحقها في الدفاع عن النفس.
وقال هونغ مين، من المعهد الكوري للوحدة الوطنية في سيول “يبدو أن كوريا الشمالية توجه رسالة للولايات المتحدة ردا على العقوبات … إنها تشير إلى أنها ستمضي قدما في الاختبارات رغم الانتقادات”.
وقال ليف إريك إيسلي، الأستاذ في جامعة “إيوا وومنز” في سيول إنه “وسط موجة من إطالق الصواريخ، يبدو أن كوريا الشمالية استأنفت التجارة عبر الحدود مع الصين عبر القطار”.
وأضاف “يشير هذا التوقيت إلى أن بكين أكثر من متواطئة مع استفزازات بيونغ يانغ، والصين تدعم كوريا الشمالية اقتصاديا وتنسق معها عسكريا”.
اليابان تستنكر
بدورها استنكرت الحكومة اليابانية، إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين من منطقة سونان، التي يوجد بها مطار بيونغ يانغ الدولي.
وقال هيروكازو ماتسونو، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، في طوكيو إنه لم يتم تأكيد أي معلومات عن الأضرار على الفور، لكن المسؤولين سيبذلون قصارى جهدهم لجمع المعلومات وتحليلها.
ولفت إلى أن “رئيس الوزراء فوميو كيشيدا أصدر تعليمات لحكومته بجمع معلومات حول عملية الإطلاق، وضمان سلامة السفن والطائرات”.
المصدر: وكالات
