الرئيسية / الرئيسية / السودان.. القادة العسكريون والمدنيون يوقعون اتفاقاً إطارياً

السودان.. القادة العسكريون والمدنيون يوقعون اتفاقاً إطارياً

الشرق اليوم- صادق الجيش السوداني والقادة المدنيون، اليوم الإثنين، على اتفاق يمهد الطريق لتشكيل حكومة مدنية وإنهاء أزمات البلاد السياسية والاقتصادية.

ووقع الاتفاق البرهان والعديد من القادة المدنيين وخصوصا من قوى الحرية والتغيير؛ وهي الفصيل المدني الرئيسي الذي استُبعد منذ استئثار الجيش بالسلطة في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.

وتم التوصل إلى اتفاق بعد اجتماع عقد يوم الجمعة ضم قوى الحرية والتغيير وفصائل سياسية أخرى مع قادة عسكريين في حضور مسؤولين من الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة ومجموعة إيغاد، إضافة إلى دبلوماسيين غربيين.

والاتفاق هو الشق الأول من عملية سياسية على مرحلتين ترتكز على مسودة الدستور التي أعدتها نقابة المحامين السودانيين أخيرا، بحسب بيان قوى الحرية والتغيير.

أما الشق الثاني من الاتفاق ويشمل قضايا عدة من بينها العدالة الانتقالية وإصلاح الجيش فينتظر أن يتم الانتهاء منه “في غضون أسابيع”، وفق البيان.

وجاء، في نص الاتفاق، أن الفترة الانتقالية تحدد بعامين منذ لحظة تعيين رئيس وزراء، بالإضافة إلى أن تعيين مدير جهاز المخابرات من صلاحية رئيس الوزراء، وتنظيم انتخابات في نهاية الفترة الانتقالية المحددة بعامين وأن اختيار رئيس وزراء انتقالي من قِبل قوى الثورة الموقِّعة على الاتفاق الإطاري.

وأكد نص الاتفاق أن يكون هناك جيش وطني موحد مهني والالتزام بمبدأ تجريم الانقلابات العسكرية، مع إطلاق عملية شاملة لكشف الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

وأقيمت مراسم التوقيع في القصر الرئاسي في الخرطوم، بحضور الأطراف من قادة الجيش والمدنيين للتوقيع رسمياً على الاتفاق، ضمّت منصة الاحتفال رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وبقية المكون العسكري في مجلس السيادة، بجانب قادة الأحزاب في تحالف “الحرية والتغيير”.

وتشارك في مراسم التوقيع أيضاً “الآلية الثلاثية” الدولية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة “الإيقاد”، بجانب “الآلية الرباعية” التي تضم السعودية والولايات المتحدة ودولة الإمارات وبريطانيا، بالإضافة إلى ممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الخرطوم.

وفيما يلي أهم البنود التي نص عليها الاتفاق:

– رئيس الدولة سيكون القائد العام للجيش.

– اختيار رئيس وزراء انتقالي من قبل قوى الثورة.

– تنظيم انتخابات في نهاية الفترة الانتقالية المحددة بعامين.

– الفترة الانتقالية تحدد بعامين منذ لحظة تعيين رئيس وزراء.

– تعيين مدير جهاز المخابرات من صلاحية رئيس الوزراء.

– إطلاق عملية شاملة لكشف الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

– التأكيد على جيش وطني موحد مهني.

– دمج قوات الدعم السريع ضمن الجيش.

– قوات الأمن تتبع لوزارة الداخلية.

– الالتزام بمبدأ تجريم الانقلابات العسكرية.

– يمنع على الجيش والأمن والمخابرات ممارسة الأعمال الاستثمارية.

– الاهتمام بقضية الشرق والحرص على المشاركة السياسية.

– تنفيذ اتفاق جوبا للسلام.

– اعتماد سياسة خارجية متوازنة تلبي مصالح البلاد.

– وقف التدهور الاقتصادي في البلاد.

المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

توقعات خاصة بقطاع السياحة في الإمارات

الشرق اليوم- قال وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري، إن دولة الإمارات تتوقع ارتفاع …