الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – رحبت السعودية والكويت أمس الثلاثاء بما تضمنه بيان رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، بشأن التزام بلاده بإجراءات إعادة العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنها ترحب بما تضمنه بيان ميقاتي من “نقاط إيجابية”، معربة عن أملها في أن “يسهم ذلك في استعادة لبنان دوره ومكانته عربيا ودوليا”.
وأكدت أن المملكة تتطلع إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني بـ”الاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار”.
بدورها أعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، عن ترحيبها بما تضمنه بيان ميقاتي بشأن تجديد التزام الحكومة اللبنانية بالقيام بالإجراءات اللازمة لإعادة لبنان علاقاته مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت الوزارة إنها تتطلع في هذا السياق إلى استكمال الإجراءات البناءة والعملية بما يساهم في المزيد من الأمان والاستقرار والازدهار للبنان.
وشدد ميقاتي في بيانه على ضرورة وقف جميع الأنشطة اللبنانية التي تمس أمن واستقرار السعودية ودول الخليج العربية الأخرى، مؤكدا التزام حكومته بتعزيز التعاون مع الرياض.
كما أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي في تغريدة عبر تويتر على “منع تصدير الأذى والتعرض اللفظي والفعلي لدول الخليج”.
وقال ميقاتي في كلمة له في مستهل جلسة مجلس الوزراء: إن التصريحات الصادرة عن السعودية والكويت تؤشر إلى أن الغيمة التي خيمت على العلاقات اللبنانية الخليجية إلى زوال قريبا.
وأوضح: “التصريحات الصادرة عن السعودية والكويت تؤشّر إلى أنّ الغيمة التي خيمت على العلاقات اللبنانية الخليجية إلى زوال قريبا وأي التزامات بهذا المجال هي رهن بالخطوات التي يجري تنفيذها تباعا وحريصون على ما ورد في البيان الوزاري”.
وعن ملف الأمن الغذائي أكد أن “بعض ما يثار من مخاوف في غير محلها”، موضحا أن “اجتماع السبت كان للتشاور على قاعدة التسليم بأن القضاء يقوم بدوره وتطبيق القانون لا غير”.
من جانب آخر دعا ميقاتي جميع اللبنانيين، مسؤولين وقيادات إلى التعاون لتمرير المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، وصولا إلى إجراء الانتخابات النيابية التي تشكل محطة مفصلية، وإستحقاقا أساسيا تقوم الحكومة بكل جهد لإنجازه في الوقت المحدد وبأفضل الظروف، إضافة إلى استكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والتي تسير ضمن المهلة المتفق عليها.
وزار ميقاتي ظهر الاثنين الماضي مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، حيث عقد لقاء حواريا مع الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير.
المصدر: وكالات
