الرئيسية / اقتصاد / الإمارات.. “أدنوك” تعلن عن اكتشاف موارد من الغاز الطبيعي باحتياطات تقدر بتريليوني قدم مكعب

الإمارات.. “أدنوك” تعلن عن اكتشاف موارد من الغاز الطبيعي باحتياطات تقدر بتريليوني قدم مكعب

الشرق اليوم – أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” في بيان اليوم الخميس، عن اكتشاف موارد من الغاز الطبيعي في المنطقة البحرية الواقعة قبالة سواحل إمارة أبوظبي، تقدر بنحو 1.5 – 2 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام.

وأوضحت “أدنوك” أن ذلك يأتي وفقاً للنتائج المبدئية التي تم الحصول عليها من أول بئر استكشافية في منطقة الامتياز البحري 2.

وأشارت الشركة إلى أن هذا الإعلان يمثل أول اكتشاف ضمن مناطق الامتيازات البحرية التي تمت ترسيتها في إطار الجولة الأولى من المزايدة التنافسية التي أطلقتها أبوظبي لإصدار تراخيص استكشاف لمناطق جديدة في عام 2019.

ويغطي امتياز المنطقة البحرية 2 مساحة 4033 كيلومترا مربعا شمال غربي أبوظبي.

وأضافت أدنوك “تتواصل عمليات الحفر لاستكشاف موارد التكوينات العميقة والإمكانات الواعدة لمناطق الامتيازات البحرية 1 و 2 و 3”.

وكان تم ترسية هذا الامتياز عام 2019 على تحالف تقوده “إيني” الإيطالية للطاقة، ويضم “بي تي تي” العامة للاستكشاف والإنتاج التايلاندية.

القطاع الخاص غير النفطي يفقد بعض الزخم في يناير

من جانب آخر قالت مؤسسة “IHS” للأبحاث في تقرير، إن القطاع الخاص غير المنتج للنفط في الإمارات، فقد بعض الزخم في يناير/كانون ثان الماضي، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بمتحور “أوميكرون” التي أعاقت نمو الطلب.

وأضافت المؤسسة أن مؤشر مديري المشتريات انخفض من 55.6 نقطة في ديسمبر/كانون أول، إلى 54.1 نقطة في يناير/كانون ثان، لكنه بقي في حالة تعاف جيدة.

ورغم الانخفاض، إلا القطاع غير النفطي في الإمارات استمر في التوسع للشهر الـ 14 على التوالي، والبقاء فوق المستوى المحايد الفاصل بين التوسع والانكماش (50 نقطة).

وحسب التقرير، شهدت الشركات أسرع ارتفاع في ضغوط التكلفة خلال 10 أشهر، مما أدى بدوره إلى الحد من نشاط الشراء وخلق فرص العمل.

وأشار المؤشر إلى تحسن قوي في ظروف العمل، لكنه كان الأبطأ منذ سبتمبر 2021.

وتحسن النشاط التجاري مرة أخرى من خلال المبيعات القوية من معرض إكسبو 2020 في يناير، إلى جانب التعافي الواسع للأوضاع الاقتصادية من الوباء.

وأظهرت البيانات، أن الارتفاع الحاد في الأعمال الجديدة أدى إلى مزيد من التوسع الملحوظ في الإنتاج، على مستوى القطاع غير المنتج للنفط.

وشهدت مستويات الأعمال المتراكمة نموا بوتيرة أبطأ في القطاع غير المنتج للنفط في الشهر الماضي، مما سمح لبعض الشركات بإنجاز الأعمال المتراكمة بسبب تأخر شحنات الشحن.

ويستند مؤشر مديري المشتريات، على خمس ركائز رئيسة، هي: الطلبيات الجديدة ومستويات المخزون والإنتاج وحجم تسليم المُوردين، وبيئة التوظيف والعمل.

المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

من هم المسيحيّون؟ رحلة عبر الطّوائف والانقسامات

بقلم: حسن إسميك- النهار العربيالشرق اليوم– “المسيحي”، بأسط التعريفات، هو أي شخص يؤمن بأن يسوع …