الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- أفادت صحيفة “هآرتس”، اليوم الأحد، بأن القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل تتجهز لإعلان سلسلة من التسهيلات لقطاع غزة.
وذكر تقرير الصحيفة: “تهدف إجراءات التسهيلات إلى الحفاظ على الهدوء النسبي الذي ساد المنطقة منذ عملية حارس الأسوار في مايو الماضي، وكذلك لخلق ضغط داخلي على حماس للحيلولة دون تصعيد يؤدي إلى إلغاء تلك التسهيلات”.
وأضافت: أن هناك اليوم نحو 10 آلاف عامل وتاجر من قطاع غزة لديهم تصريحات عمل داخل إسرائيل، لكن في القيادة السياسية والأمنية يريدون زيادة العدد بيد أن هناك خلاف بين الأجهزة الأمنية على عدد التصاريح المطلوبة.
وتابعت: “سيسمح للمزيد من سكان غزة بكسب ما معدله 5000 شيكل (نحو 1590 دولار) في الشهر – وهو مبلغ أعلى بعدة أضعاف من متوسط الأجر في قطاع غزة، والذي يتراوح بين 20 شيكل (6.5 دولار) و60 شيكل (19 دولار) في يوم العمل”.
وقالت الصحيفة: “في الوقت نفسه، تجري إسرائيل محادثات مع الأمم المتحدة لصياغة اتفاق يسمح باستخدام المواد ذات الاستخدام المزدوج في غزة، والتي يُحظر دخولها إلى قطاع غزة حاليا”.
من بين المواد التي من المتوقع أن توافق إسرائيل على إدخالها للقطاع الألياف الزجاجية لإصلاح قوارب الصيد، التي تضرر بعضها في هجمات الجيش الإسرائيلي، والبنية التحتية للاتصالات المتضررة، ولكن يمكن استخدامها أيضا في تصنيع الصواريخ والطائرات دون طيار، بحسب الصحيفة.
وبموجب الاتفاق، ستسمح إسرائيل بتصدير المواد إلى قطاع غزة وسيصادق مفتشو الأمم المتحدة على تلك المستخدمة للأغراض المدنية فقط.
كما يدرسون في القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل تجديد منح التصاريح لسكان غزة للصلاة في المسجد الأقصى، لأول مرة منذ تفشي وباء كورونا قبل نحو عامين.
هذا التصريح في حالة منحه، سيكون مقتصرا على كبار السن وسيتم منحه بموافقة دائرة الأمن العام (الشاباك) على أن يكون الشخص الذي يطلب الصلاة في الأقصى ليس متورطا في أعمال عدائية ضد إسرائيل.
المصدر: سبوتنيك
