الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أثناء جلسة مشتركة للحكومة والبرلمان اليوم الأربعاء، إن فصل الأخلاق عن السياسة، أدى إلى ظهور الرؤوس النووية في العالم.
بدوره قال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف “نأمل برفع العقوبات من خلال مفاوضات تراعي كرامة الشعب، واتفاق جيد”.
من جانبه قال المتحدث باسم هيئة الرئاسة في البرلمان، نظام الدين موسوي، إن “الجلسة ركزت على الاقتصاد والشؤون الداخلية..لا نربط القضايا الاقتصادية والمعيشية للشعب بالمفاوضات” في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف “موضوع المفاوضات سوف تتم مناقشته في اجتماعات منفصلة”.
وصرح المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في وقت سابق، أن “بلاده تمتلك قدرات صنع السلاح النووي منذ مدة طويلة، لكن عقائدهم وتعليمات قائد الثورة تمنعنهم من الحصول عليها”.
وقال إن “الغرب ليس لديه خيار سوى التعامل مع إيران”، مشيرا إلى أن “مقاومة الجمهورية الإسلامية في الدبلوماسية تجبر الغرب على قبول الواقع الموجود”.
وأضاف “الادعاءات ضد برنامج إيران النووي مكررة”، معتبرا أن “الوقت يمر لصالح إيران”.
وتابع “نعمل تحت الإشراف الدقيق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وليس من المنطقي الادعاء باننا نحاول التوصل إلى السلاح النووي”، مشيرا إلى أن “الجميع أدرك أنه لا يمكن التحدث إلى إيران بلغة القوة، وأن الغرب يحاول تجييش العالم ضد طهران”.
وقال إن “الغرب يستخدم أساليب مستهلكة وقديمة ليجلس على طاولة المفاوضات، وهو في موقع المطالبة وليس الإجابة على مسؤولياته”.
وأضاف “نهجنا الحالي يصب في مصلحة إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية..وفق قواعد الوكالة في حال تم إحياء الاتفاق النووي على الوكالة الاعتراف بسلمية نشاطاتنا في تقاريرها، وكان من المفترض أن تستمر الكاميرات في العمل دون تصل الوكالة إلى محتوياتها”.
المصدر: وكالات
