الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – أعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في بيان، عن قلقه العميق إزاء تصعيد العنف في أنحاء ميانمار، وسط توالي أنباء عن حشد تعزيزات عسكرية كبيرة في ولاية تشين غربي البلاد.
ودعا المجلس في بيان نادر وافقت عليه الدول الأعضاء الـ15، أمس الأربعاء، إلى وقف فوري للقتال وأن يتحلى الجيش بأقصى درجات ضبط النفس.
الجدير بالذكر أن البيان يأتي وسط تقارير عن حشد أسلحة ثقيلة وقوات في ولاية تشين، مما يشير إلى هجوم وشيك للجيش لطرد جماعات من الميليشيات تشكلت بعد الإطاحة بحكومة أونج سان سو تشي، المنتخبة في انقلاب عسكري في الأول من فبراير / شباط.
وكان محقق أممي قد قال إن الأدلة الأولية التي تم جمعها منذ استيلاء الجيش على السلطة بميانمار في 1 فبراير، تظهر هجوما منهجيا واسع النطاق على المدنيين “يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية”.
ومؤخرا أعربت الولايات المتحدة، عن تقديرها الكبير لشعب ميانمار، الذي لا يزال يناضل من أجل استعادة الديمقراطية وسيادة القانون.
وقال وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، في بيان بمناسبة مرور عام على إجراء الانتخابات التي انقلب عليها الجيش في الأول من فبراير الماضي: “كانت الانتخابات لاختيار حكومة جديدة، متعددة الأحزاب ذات مصداقية وتأكيدا للشعب البورمي التزامه بالديمقراطية”.
وأدان سعي الجيش “لقلب إرادة الشعب ومحو نتيجة تلك الانتخابات ذات المصداقية”. كما استنكر “الحملة العسكرية العنيفة اللاحقة والمستمرة لتقويض حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والعودة بالبلاد إلى الوراء نحو عشر سنوات سعى فيها الشعب، ولا يزال يسعى، للتقدم نحو الديمقراطية”.
وقال: “في ذكرى انتخابات الثامن من نوفمبر، نكرم شعب بورما (ميانمار) الذي يسعى جاهدا لاستعادة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في موطنه، بما في ذلك أكثر من 1300 شخص بريء فقدوا حياتهم في هذا النضال”.
وأكد التزام بلاده بتعزيز العدالة ومساءلة النظام العسكري عن هذه الانتهاكات التي يرتكبها، مجدِّدا دعوة واشنطن إلى وقف فوري للعنف والإفراج عن جميع المعتقلين ظلما، وإعادة مسار البلاد نحو ديمقراطية حقيقية وشاملة.
المصدر: رويترز + الحرة
