الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – انطلقت اليوم الخميس جلسة مجلس الأمن الدولي حول “سد النهضة” الأثيوبي التي تعقد بناء على طلب تقدمت به تونس، العضو غير الدائم في المجلس باسم كل من مصر والسودان.
ويجتمع أعضاء المجلس لمناقشة مشروع قرار تونسي يدعو كلا من “مصر وإثيوبيا والسودان لاستئناف مفاوضاتهم… ليتوصلوا، في غضون ستة أشهر، إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته”، كما يحض “إثيوبيا على الامتناع عن الاستمرار من جانب واحد في ملء خزان سد النهضة”.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال الجلسة إن بلاده تواجه تهديدا وجوديا بسبب أزمة سد النهضة.
وأوضح أن “سد النهضة يهدد مصر والمصريين وكلما كبرت خزاناته كلما مثل تهديدا أكبر على حياتنا”.
وقال مندوب تونس في مجلس الأمن خلال الجلسة، إن بلاده “تؤيد اتفاقا ملزما بشأن سد النهضة ويحفظ الحقوق المائية للدول الثلاث”.
من جانبها قالت مندوبة بريطانيا في المجلس، إن “التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة يتطلب تسوية وتنازلات من كل الأطراف”.
كما دعا مندوب كينيا في المجلس جميع الأطراف إلى “العودة لطاولة المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الإفريقي”.
أما المندوب الروسي فقد أعرب عن قلق موسكو من تنامي الخطاب التهديدي في أزمة سد النهضة، مشيرا إلى أن بلاده تتفهم موقف السودان ومصر من ملء وتشغيل سد النهضة، مشددا على أن حل الخلاف لا يكون إلا عبر الدبلوماسية.
وشددت المندوبة الأمريكية في المجلس على أن واشنطن تؤمن أن “الاتحاد الإفريقي هو الأنسب لتسوية أزمة سد النهضة”.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي، أعرب عن أسفه إزاء إعلان إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة.
وقال شكري، في لقاء مع وكالة “أسوشيتيد برس” في نيويورك قبيل انطلاق جلسة مجلس الأمن، إن عشر سنوات من المفاوضات حول “سد النهضة”، فشلت في التوصل إلى اتفاق مع إثيوبيا، والتي ينتهك قرارها ببدء ملء خزان السد، اتفاق المبادئ الموقع عام 2015.
المصدر: روسيا اليوم + سبوتنيك + العين الإخبارية
