الشرق اليوم – أفادت بيانات صادرة عن جمعية موردي السيارات “تايساد”، بأن قطاع موردي السيارات في تركيا خسر خلال عام 2020 ما يزيد عن 11%.
وبحسب البيانات فقد تقلصت صادرات السيارات بنسبة 11.4% إلى 9.4 مليار دولار في 2020، وخلال هذه الفترة، بلغت خسائر حجم الأعمال للقطاع 22 مليار ليرة تركية.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس الإدارة في “تايساد”، كمال يازجي، إنه في العام الماضي، تراجع حجم الاستثمار في القطاع بقيمته 3 مليارات ليرة تركية.
وأضاف يازجي أن الموردين اضطروا إلى الاستثمار في تقنيات جديدة، بعد خسارة قطاع توريد السيارات.
وتابع المسؤول قائلا، إن السيارات الكهربائية والهجينة تنتشر في العالم بشكل أسرع من المتوقع، منوها إلى أن التقنيات الجديدة هي موضوع يجب أن تتكيف معه تركيا وتعمل عليه إذا أرادت البقاء في صناعة السيارات.
وأضاف يازجي: “في بداية عام 2020، توقعنا أن يصل معدل السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي إلى 85% أي أننا كنا نقول أن معدل السيارات الكهربائية والهجينة سيكون 15% على الأكثر. ارتفعت حصة السيارات الكهربائية والهجينة في أوروبا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 بنسبة تصل إلى 20%؛ لذلك هناك تغيير أسرع مما توقعنا بالتوازي مع الزيادة في السيارات الكهربائية، يجب أن نصبح قادرين بسرعة على إنتاج أجزاء جديدة كصناعة توريد. بحلول عام 2030، ستنخفض أجزاء المركبات التقليدية بنسبة 50% لذلك بعد 10 سنوات من الآن، إذا لم نتمكن من البدء في إنتاج قطع غيار جديدة خاصة بالمركبات الكهربائية، فسوف ينخفض معدل دوران صناعة الموردين بمقدار النصف وربما ليس نصف الشركات”.
المصدر: صحيفة “زمان” التركية