الرئيسية / الرئيسية / لبنان: مساعدات خارجية وداخلية من أجل مواجهة الأزمة الخانقة التي تمر بالبلاد

لبنان: مساعدات خارجية وداخلية من أجل مواجهة الأزمة الخانقة التي تمر بالبلاد

الشرق اليوم- زار وفد رسمي لبناني برئاسة المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، دولة الكويت في اليومين الأخيرين حيث تطرق الجانبان إلى سبل مساعدة لبنان في تخطي المحنة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها.

وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية أن لبنان يبني آمالا على الزيارة التي قد يتمخّض عنها في المستقبل دعم ما لبيروت التي تمر اليوم بظروف صعبة، دعم قد يتخذ أكثر من شكل وليس مالي فقط.

وبحسب المصادر، فإن الهدف الأول للزيارة هو العمل على إعادة مد الجسور بين بيروت والكويت، بما تمثّله عربيا وخليجيا، كدولة لطالما لعبت دورا في تبريد النزاعات والمواجهات في المنطقة.

وفي السياق نفسه، عاد الوفد اللبناني إلى بيروت وعلقت مصادر كويتية على الزيارة أن الكويت لم تبدِ أي موافقة على المطالب ال​لبنان​ية إلى الآن”، مشيرةً إلى أن “​الحكومة الكويتية​ ستنتظر إلى أن تتضح الصورة والأوضاع في لبنان”.

وأكدت المصادر الكويتية “عدم صحة ما يشاع عن قيام حكومة الكويت بإيداع مبلغ ملياري دولار وديعة في مصرف لبنان”، لافتة إلى أن “الجهات المعنية لم تتلق أي تعليمات بهذا الشأن حتى الآن ولم تناقش إمكانية القيام بإيداع كهذا”، مستبعدة “القيام بهذا الإجراء لعدة أسباب، منها أزمة السيولة التي يواجهها صندوق الاحتياطي العام، وهو الجهة المنوط بها القيام بإجراء كهذا، حيث يعاني الصندوق منذ فترة من شح السيولة بسبب النزيف المتواصل للميزانية العامة منذ سنوات، إضافة إلى عدم قدرة الحكومة على تجديد قانون الدّين العام منذ انتهائه في عام 2017”.

وعلى صعيد متصل أفادت وكالة إعلامية لبنانية، اليوم الثلاثاء، عن تحضيرات جارية لإطلاق عملية مساعدات غذائية وتجارية في مناطق لبنانية تابعة لبيئة حزب الله لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق الجنوب اللبناني.

وذكر موقع “ليبانون ديبايت” اللبناني أنه جرى خلال اليومين السابقين تسريب معلومات تتعلق بوجود مستودعات غذائية تابعة لـ”حزب الله” اللبناني، حيث يتم تخزين أطنان من المواد الغذائية والاستهلاكية المستوردة من إيران.

وبحسب الوكالة، فإن القيّمين على هذه المستودعات في “حزب الله” بانتظار منح قيادة “الحزب” لهم الأوامر اللازمة للبدء بتوزيع هذه المواد على التجّار بكلفة مادية أقل بكثير من تلك الموجودة في السوق اللبناني.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية حادة لم يشهد لها مثيل، بعد أن خسرت الليرة اللبنانية أكثر من 80% من قيمتها، في حين لامس سعر صرف الدولار في السوق السوداء عتبة 9 آلاف ليرة.

شاهد أيضاً

من هم المسيحيّون؟ رحلة عبر الطّوائف والانقسامات

بقلم: حسن إسميك- النهار العربيالشرق اليوم– “المسيحي”، بأسط التعريفات، هو أي شخص يؤمن بأن يسوع …