الرئيسية / الرئيسية / السياسي عزت الشابندر: المرجعية العليا لم تعُد غطاءا للسياسيين

السياسي عزت الشابندر: المرجعية العليا لم تعُد غطاءا للسياسيين

الشرق اليوم– في مؤتمرهِ الصحفي الأخير، ربطَ السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، موضوع الحوار الإستراتيجي بين الجانبين العراقي والأمريكي بمصلحةِ وسيادةِ العراق ورأيّ المرجعية ثم رأيّ البرلمان
دون أن افهم مغزىٰ التسلسل بدءاً بالسيادة والمصلحة مروراً بالمرجعية وانتهاءاً بالبرلمان.

هل هو تسلسل الأولوية أم الأهمية؟ أم الصلاحية الدستورية ؟ في ذات الوقت أكّـدَّ تيار الحكمة بزعامة سماحة السيد عمّار الحكيم في بيانهِ الأخير بصدد ذات الحوار بين الجانبين ليؤكد هو الآخر أن ( الواجب الوطني يُحتّم التمسك بما اشارت إليه المرجعية الدينية العليا من أن الأمر يقع في صُلب عمل الحكومة المنُتخبة المُقبِلة ) هذا في الوقت الذي سَبقَ و أن أكدت فيه المرجعية العليا على لسان خطيبها يوم الجمعة المصادف 5 جمادي الاخرة بأنَّ مجلس النواب القادم ( ليس الحالي ) هو المَعني ( بأتخاذ الخُطوات الضرورية للإصلاح و إصدار القرارات المصيرية التي تُحدد مستقبل البلد و لاسيّما فيما يخص المحافظة على سيادة و أستقلال قرارهِ السياسي و وحدتهِ أرضًا و شعباً ).

أقول للأخ الكاظمي بأخلاص : أرجوك هذا الدرُب مو دربك ، روح اشتغل زين من أجل العراق و الفُقرة و المساكين و انت من الله و المرجعية بالف خير ،، و ألف رحمة على والديكم جميعاً أتركوا المرجعية الدينية بحالها و هي بألف خير ، تعرِفُ دورها و وظيفتها و تُدرِكُ تكليفَها في المكان و الزمان و تعرِفُ متى تتدخل و متى تُحجِّم و هي حَبلٌ موصول بمرحلتيْ الإمامة و النبوة و خطٌّ مُمتّدٌ منذ الغيبة الصغرى للإمام المهدي ( عج ) ثم غيبتهِ الكبرى حتى ظهورهِ الميمون و بقيّت المرجعية ثابتةً تتألّقُ رغمَ كلّ ما مرّت به من عهود الظُلمِ و الظُلمَات دون الحاجةِ لمُتزلِّفٍ أو مُتكَلِّفْ.

لقد بُحّ صوتُها من نُصحِكم و أغْلَقت أبوابَها في وجُوهِكم… والعاقل يِفهَم و الناس صارَتْ مفَتحة بالِّلبَنْ .
( وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )

شاهد أيضاً

السوداني يستقبل في واشنطن وفد إدارة بنك جي بي مورغان

الشرق اليوم– استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء أمس الأربعاء، في مقرّ …