الرئيسية / أخبار العراق / “منتدى الحوار العراقي” يناقش الوضع الطبي والصحي في العراق

“منتدى الحوار العراقي” يناقش الوضع الطبي والصحي في العراق

الشرق اليوم– طرح الدكتور مكي حمادة مداخلة صوتية، على مجموعة منتدى “الحوار العراقي”، على “وتساب” ليجيب عن عدد من الأسئلة التي تتعلق بالجانب الطبي في العراق.

وأشار حمادة إلى أنه بدأ العمل في العراق منذ عام 1969-2005 وهو من مؤسسي الجمعية العراقية، لأمراض الجهاز الهضمي، ومستشفى الجهاز الهضمي، وبدأ حديثه بقوله: العراق يحتاج إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية والبرامج التدريبية والتطويرية، كما يحدث في الدول المجاورة كالإمارات، وهو ما يضمن تدريب مستمر للأطباء العراقيين، وكذلك تأمين صحي لكل المواطنين، وتطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية وتطوير المستسفيات العامة.

وبالنسبة للعلاقة بين الصحة والتعليم والتطوير الطبي، فهذه العلاقة بحاجة إلى المزيد من الجدية لأهميتها، وأضاف حمادة، أن الطب حلقة متكاملة، تضمن كفاءة الكادر الطبي، ومستوى التعليم والإدامة لمعلوماته، والمنظومة الصحية في العراق تحتاج إلى مراكز صحية عى مستوى عالمي، وكذلك إدامة مستشفياتنا، ومراكز رعاية صحية أولية حقيقة، وتأمين صحي شامل لكل العراقيين.

وتابع: يجب اختيار الأطباء الأكفاء لإدارة المرافق الصحية، وإنشاء برنامج حقيقي للتأمين الصحي، وبناء ودعم المراكز الصحية التخصصية الدقيقة.

وأكمل الدكتور حمادة، أنه في الإمارات فالطبيب لا يسمح له الممارسة إلا بعد تدريبات سنوية، وتعليم المهارات بصورة مستمرة، وغيرها الكثير من الضوابط العالمية، وهذه أمور ليست صعبة التنفيذ لكنها يجب أن تكون ضمن سياق حكومي مركزي، ولا يسمح لأي طبيب المزاولة إلا بعد عمل هذه التدريبات.

وبالنسبة للتعليم الطبي، فقال حمادة إنه لا يشجع زيادة الكليات الطبية وإنما زيادة المستشفيات التعليمية وبشروط خاصة، ويجب التركيز على القطاع الحكومي في هذه الخصوص، وعن فصل القطاع الخاص عن العام، فمن حق الطبيب العمل بالقطاع الذي يريده، ومن الممكن تحسين وضع الأطباء في القطاع الحكومي من خلال زيادة رواتب الأطباء لتحسين أوضاعهم وكذللك لتحفيز القطاع الخاص.

 وأشار حمادة إلى أن رجل الدين قد يفيد في المجال الطبي من خلال نصائحه التي يقدمها للجمهور، لكن يجب أن تكون المعلومة لديه من مصدر طبي موثوق حتى لا ينقل معلومة خاطئة للشعب أو الجمهور.

وعن استيراد الأدوية والأجهزة الطبية، فهو موضوع كبير ويقع على عاتق وزارة الصحة ولذلك يجب التأكد من مصادر هذه الأدوية والتأكد من أنها مصادر منضبطة وعلمية، ويجب إنشاء حلقات تصليح داخل العراق وليس خارجها، وبالنسبة عن تخزين الأدوية فلها شروط معينة، ولا يجوز التغاضي عنها.

وبالنسبة لفيروس كورونا، قال حماده، إن عودة العراقيين من الخارج ستخلق مشكلة أتمنى ألا تحدث لكن الحذر واجب وخصوصاً لضعف آليات الحجر المتبعة في العراق.

واختتم بتمنيه على كل الشعب العراقي، أن يبقى شعاره “العراق أولاً” بغض النظر عن المذهب أو الطائفة، وأن يكونوا أخوة متساندين ومتساوين في الفرص ومشمولين بالرعاية الصحية ومشمولين في التأمين الصحي.

شاهد أيضاً

صعود أسعار النفط عالميا

الشرق اليوم– صعدت أسعار النفط ف في ظل تجدد مخاوف الأسواق من تأثر إمدادات الخام …