الرئيسية / أخبار العراق / “النخب العراقية” تناقش الواقع الاقتصادي العراقي وتداعيات اتفاق أوبك على العراق

“النخب العراقية” تناقش الواقع الاقتصادي العراقي وتداعيات اتفاق أوبك على العراق

الشرق اليوم- حلّ الخبير الاقتصادي ومستشار رئيس الوزراء الاستاذ مظهر محمد صالح، ضيفا على حلقة الحوار التي انعقدت في مجموعة “النخبة العراقية” على الـ”وتساب” للحديث عن الواقع الاقتصادي العراقي وتداعيات اتفاق أوبك على العراق.

وأبرز ما قاله السيد صالح في مداخلاته:

  • في البداية فاتفاق أوبك الجديد تضمن التالي:
  1. خلال الشهرين المقبلين سيتم تخفيض 23٪ من انتاج كل دولة وسيكون تخفيض العراق 1.061 مليون برميل يوميا.
  2. سيكون تخفيض الإنتاج من شهر تموز المقبل وحتى نهاية العام الحالي، 18٪ وبالتالي سيخفض العراق 849 الف برميل يوميا.
  3. يحتاج العراق حاليا إلى مفاوضات مع الشركات النفطية، او سيكون التخفيض من الحقول التي تعمل فيها الشركات العراقية.
  4. كانت نسبة التزام العراق في التخفيض السابق 80%.
  • العراق من وجهة نظري التزم باتفاق الاوبك ام لم يلتزم فانه يعاني من تخمة في مبيعات النفط متراكمة وتقدر بنحو ٤٠ مليون برميل نفط يومياً.
  • استدامة الصرف في الموازنة التشغيلية تقتضي سعر لايقل عن ٦٠ دولار للبرميل بطاقة تصدير فعلية ٣،٦ مليون برميل نفط يومياً.
  • نحن اليوم في عجز حقيقي في الموازنة التشغيلية فحسب اما الموازنة الاستثمارية فانها باتجاهين الاول نفطي تتقاضى الشركات الاجنبية التكاليف والحقوق بصورة كميات نفط inkind  وهذا الامر يعني امتصاص  ٤٠٪؜ من النفط المصدر لسد التكاليف بسبب انخفاض الاسعار ما يقتضي اعادة التفاوض فورا لمعالجة المشكلة القيمية والكمية مع الشركات الاجنبية.
  • الشق الاستثماري الاخر سيستمر من خلال القروض الدولية المربوطة بالمشاريع بتخثيثات سنوية بنحو 5,5 مليار دولار.علما ان شركات النفط تطالب سنويا بنحو ١٠ مليار دولار  لتغطية تكاليف الاستثمار ونفط الربح بموجب جولات التراخيص.
  • المعظلة في الموازنة التشغيلية خلال الاشهر الثمانية القادمة؛ فالنفقات الضرورية الواجبة  الدفع تتطلب توافر مبلغ قدره  ٦ تريليون دينار شهريا  والعجز الشهري هو بنحو ٤ تريليون دينار  بافتراض ان العراق سيصدر ٢،٢ مليون برميل نفط يوميا وبسعر متوسط ربما ٢٥ دولار للبرميل . فالحصيلة عجز في الانفاق الضروري جدا لايقل عن ٤٠ تريليون من اصل انفاق يصل ربما ٦٦ تريليون دينار.
  • هذه من اكثر صور الموازنة تقشفا وتنصرف الى النفقات الواجبة الدفع ابتداء من الرواتب والتقاعدت والديون الخارجية الملزمة الدفع والحصص التموينية والدواء.
  • يفترض ان الكادر الوطني النفطي بعد ١٠ سنوات من عقود التراخيص قد تدرب حقاً على التطوير والاستثمار النفطي المستقل.
  • الان نبحث عن سد العجز للمصاريف الاساسية الواجبة الدفع.
  • هذه هي المهمة القاسية خلال الاشهر القادمة سواء من الايرادات غيرالنفطية او الاقتراض او تاجيل بعض المدفوعات فضلاً عن توفير رصيد غذائي كاف ضمن امن الغذاء والدواء للعراق.

شاهد أيضاً

لمناصرة غزة.. اتساع رقعة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية

الشرق اليوم- تعصف الاحتجاجات بعدة جامعات في الولايات المتحدة وتتعرض احتفالات التخرج المقبلة لتهديدات من …