الرئيسية / أخبار العراق / العراق: تحليل نفسي للسيد مصطفى الكاظمي أثناء خطابه الأول

العراق: تحليل نفسي للسيد مصطفى الكاظمي أثناء خطابه الأول

الشرق اليوم- بدا رئيس الحكومة العراقية المكلف، مصطفى الكاظمي، في أول دقيقتين من خطابه الأول مهزوم جداً ومرتبك، ممن خلال النفس المرتفع لديه وتشابك يديه، والتي تدل في علم النفس على حاجته لحماية نفسه، وبالتدقيق على وضعية جلوسه يكتشف أنها كانت مستقرة لكنه لم يكن كذلك.

وبعد مرور دقيقتين من الخطاب، بدأ الكاظمي  يسترسل بالقلق والخوف لكن بسيطرة متوسطة، إلا أنه لم يتمكن من السيطرة على ارتفاع انفاسه، وهو ما يعرف بـ “فوبيا الكاميرا” والتي تعتبر مشكلة لدى الكثيرين في العراق.

كما أن خطابه كان يفتقر لموضوع مهم جداً وهو الانتخابات المبكرة التي لم يتحدث عنها، واكتفى بالمثالية العالية في بعض مفردات الخطاب والتي تعطي انطباع الكذب، فلغة تكرار الكلمات والتأكيد بكلمة نعم تحتاج إلى قوة ضبط أكثر حتى لا تتكرر.

أما الجانب الإيجابي، فقد كان أنه يتكلم وكأنه يمتلك الحلول وهذا غير مستبعد لكونه أعلى شخصية أمنية ويعرف أين تكمن المشكلة.

شاهد أيضاً

كيف ينظر الأمريكيون إلى نتنياهو؟

الشرق اليوم- أفاد استطلاع للرأي أن 53 بالمئة من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة أو معدومة …

2 تعليقان

  1. عبدالباري الحمداني

    شبك الايدي لا يعني أنه يريد حماية نفسه تعني انه بوضع لا يعرف به من أين يبدأ. وانه بين ضغطين لم يحسم لأي منهم يتجه ومع ان النفس العالي يدل على القلق والخوف الا انه كذلك يبعث برسالة انه يقدر صعوبة المهمة وخطورتها اما النفس فيعني انه يعي ثمن مخالفته لشروط وضعت عليه.

  2. شخصية تافهة حاله حال الحرامية السابقين