الرئيسية / أخبار العراق / العراق: بارزاني يرفض استقبال الزرفي وخوض أي نقاش حول تشكيل الحكومة

العراق: بارزاني يرفض استقبال الزرفي وخوض أي نقاش حول تشكيل الحكومة

الشرق اليوم- أفادت مصادر عراقية، اليوم الخميس، بأن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، رفض استقبال عدنان الزرفي والخوض في أي نقاش حول تشكيل الحكومة دون موافقة القيادات الشيعية.

وقالت المصادر، إن بارزاني اعتذر عن استقبال الزرفي، مؤكدة أن بارزاني رفض خوض أي نقاش او حوار يخص تشكيل الحكومة دون موافقة القيادات الشيعية.

وأضافت المصادر، أن مسعود بارزاني أكد على وجوب الحفاظ على العلاقة والشراكة مع المكون الشيعي وقياداته السياسية الفاعة.

هذا وأوضح رئيس مجلس القضاء الأعلى، ‏الأربعاء‏، 18‏ آذار‏، 2020، حول تكليف عدنان الزرفي لرئاسة الحكومة من قبل رئيس الجمهورية برهم صالح عن خرق للدستور، معتبرا ان قرار المحكمة الاتحادية في هذا الشأن، باطل.

فيما كشفت مصادر عن اجتماع يعقد مساء اليوم، 19 آذار 2020، بين القوى الشيعية في منزل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم يهدف الى سحب الدعم لعدنان الزرفي وتكليف شخصية أخرى بدلا عنه.

وقالت المصادر، إن قوى الفتح مع دولة القانون والفضيلة، بالإضافة الى حزب المؤتمر الوطني، وبحضور رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح  الفياض، سيعقدون اجتماعا مع عمار الحكيم في منزله مساء الخميس.

ويهدف الاجتماع وفق مصادر المسلة الى رفض التكليف، وترشيح شخصية اخرى بدلا عنه.

وكشفت آخر التداعيات الناجمة عن تكليف رئيس كتلة النصر النيابية عدنان الزرفي، ‏الخميس‏، 19‏ آذار‏، 2020 عن ان مسارات التفاوض تتوقع فشلا مرتقبا واكيدا الزرفي في الحصول على اجماع لتمرير حكومته في البرلمان، على رغم الاغراءات التي قدمها للكتل المختلفة في اتصالاته معها ، محاولا توزيع المناصب على مقاسات ارادات الأحزاب، ومشترطا عليهم السرية في التفاوض في محاولة للتستر على المحاصصة التي يعتزم الزرفي طلاءها بلون جديد، لكنها باقية نفسها، وذلك عبر  اختيار “تكنوقراط” لكن “متحزبين”.

وأفادت المصادر، أن الزرفي يعمل على النقيض من المنسحب محمد علاوي، الذي وقف بقوة ضد إملاءات الكتل.

وتشير التطورات المتسارعة إلى أن الدعم الإقليمي الذي كان يتوقعه الزرفي، لم يحصل، ولن يحصل، بعدما ادركت القوى الإقليمية وكذلك الولايات المتحدة ، ان الزرفي يتسبب في انقسام كبير في الداخل العراقي، ويثير غضب فصائل الحشد الشعبي ويجعلها في مواجهة مباشرة مع خصومها ومع الوجود الأمريكي في العراق، الأمر الذي دفع الجهات الامريكية الى رفع الغطاء عن أي دعم للزرفي ، وجعل العملية السياسية تسير بتلقائية، عدا ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي من دعم لحكومة الزرفي المرتقبة، وهو تصريح   بروتوكولي يدلي بومبيو به مع كل رئيس وزراء جديد وهو ما حصل مع محمد علاوي ايضا.

الساعات القادمة، تكشف عزم اكثر صلابة من القوى الشيعية على عدم تمرير الزرفي،  الذي سيعلن   اعتذاره عن تشكيل الحكومة، على الرغم من بذله الجهود الكبير في مراضاة المعترضين بحقائب وزارية ومصالح خاصة جدا.

في ذات الوقت، قررت القوى الشيعية، العمل على مشروع عاجل لإزاحة برهم صالح من منصبه.

المصدر: وكالة “المسلة”

شاهد أيضاً

لمناصرة غزة.. اتساع رقعة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية

الشرق اليوم- تعصف الاحتجاجات بعدة جامعات في الولايات المتحدة وتتعرض احتفالات التخرج المقبلة لتهديدات من …