الرئيسية / الرئيسية / “العريق_نريد_وطن” يناقش موضوع الاحتجاجات العراقية وحدتها ودور الإعلام في تغطيتها

“العريق_نريد_وطن” يناقش موضوع الاحتجاجات العراقية وحدتها ودور الإعلام في تغطيتها

الشرق اليوم- ناقش أعضاء مجموعة “العراق_نريد_وطن” ذات الانتشار الواسع بين النخب السياسية والاقتصادية العراقية، على تطبيق الـ “وتساب”، في السؤال النقاشي اليومي، موضوع الاحتجاجات العراقية المستمرة منذ أكتوبر الماضي، وحدة هذه الاحتجاجات ودور وسائل الإعلام في التغطية أو إبعاد الضوء عنها.

 وكان سؤال النقاش الرئيس والذي طرحه الباحث العراقي، جون إسكندر كالآتي: هناك من يرى أن وسائل الإعلام قللت في الآونة الأخيرة في تغطيتها من زخم وحدة الاحتجاجات العراقية، فهل فعلاً حدة المظاهرات قد قلت؟ أم أن هناك من يريد إبعاد دائرة الضوء عنها؟

حيدر الحاج جاسب العصاد، اكتفى بالتعليق على السؤال بـ “ نعم حدة المظاهرات قد قلت”.

نوفل قام بالتعليق على سؤال النقاش بمداخلة مطولة جاء فيها: “بعد ما شهدته التظاهرات من مطالبة بحقوقها من خدمات وصحة وأمن وأن يرتقوا أو يكون وضعهم حاله حال بلدان الجوار بأقل إيمان، شهدت كذلك خطف وقتل وطعن وقنص ومع ذلك مازال المتظاهرين بسلميتهم التي حيرت عقول العالم وعلى صبرهم وتجاوزهم المحن وهم لا يرفعون سوى علم العراق بصدور عارية وما زالوا كذلك يتحدون العالم بسلميتهم التي لا يوجد لها مثيل، مع القمع الممنهج ضدهم وما أكثر الحديث بهذا الشأن؛ أما لماذا خفت، لأن المتواجدين هم تكفلوا بالاستمرار ومازالوا وينتظرون وعود الحكومة المرتقبة، علما أنه لم تفي الحكومة بالتزاماتها من الكشف عن القتلة والقامعين واللذين استخدموا القتل الممنهج، وكذلك لم تقم بالانتخابات المبكرة معتمدة أسلوب التسويف والتزييف، وأما بخصوص الإعلام فإن الاتفاق على تهدئة الأوضاع بين طهران وأميركا هي من جعلت الإعلام يبتعد عن التظاهرات ودعمها ومع ذلك فالمتظاهرين لا ينتظروا دعماً من الإعلام المرتبط بالماكنة الإعلامية ضمن اتفاقيات في غرف إبليسية مظلمة”. ويتابع نقاشه بالقول: الشباب العراقي لاينتظر من أحد أن يدعمه لأنه على يقين بأن أميركا هي الشر الذي جاء بهم واتفاقياتها مع مصالحها لا بد أن تنفذ إما إعلام الخليج فمعروف ارتباطه بسيدهم أميركا إن قالت لهم هص؛ صمتوا وهم صاغرون، وأما إيران فإعلامها شيطن التظاهرات لا بل جعلهم أتباع لهذه السفارة أو تلك، ومع ذلك فالعراق رب يحميه وسيخيب من يحمل ظلما وولاء لغير العراق

وسيكون العراق أقوى في ضل التظاهرات الإصلاحية والمطالبة بوطن عزيز بعيداً عن الحالات النفسية والشهوانية والدنيوية فالعراق بلد الأنبياء والأولياء والصالحين فقد اختاره أبا الحسن (ع) لنشر السماحة والعدل، وسُجي به جسد طاهر؛ جسد إمامنا الحسين (ع)”، ويختتم تعليقه بالقول: “ما زال العراق ينبع برجالات الحق والسلام والرفعة وسيبقى عظيما أمام كل صغير وعملاق أمام الأقزام.

بدوره “Abudy” علق على موضوع النقاش بالقول: حدت المظاهرات قد قلت وهناك إشارة أعطيت إلى الإعلام الناقل للتظاهرات؛ بتقليل الحدة وأعتقد بسبب الحصول على بعض المكاسب، وهناك أيضا أسباب مُبينة قصمت ظهر الاحتجاجات ولم تعد بعدها كما كانت (مقدسة) في رأيي هي كالتالي:

  1. التسجيل المسرب لـ ابو زينب الشابندر، كسر حاجز القدسية للمظاهرات، وإن كانت المظاهرات مطلبية أكيدة وأحقية كبيرة وكلنا مع أحقيتها لكن كان فيها نسبة سلبية كبيرة جداً.
  2. حادثة مقتل الطفل وتعليقه في ساحة الوثبة.
  3. الانفلات والانحلال الأخلاقي الذي حصل في بعض ساحات التظاهر.
  4. ما يسمى بفرق / أفواج مكافحة الدوام سيئة الصيت، وأفعالها من اعتداء على حرية الناس في الأماكن العامة ودوائر الدولة والجامعات والمدارس… إلخ.
  5. انقسام الرأي وعدم توحيد الخطاب وتوهان الاحتجاجات في دوامة كبيرة جداً و أصبح اللاحق والسابق يوجهها بما يريد.
  6. ردة الفعل بعد مقتل الحاج سليماني والحاج المهندس.
  7. عدم ترشيح شخصية بشكل صريح وتبنيها من قبل الساحات.
  8. دخول فائق الشيخ علي بصورة سلبية في رأيي أضرت كثيراً المظاهرات خاصة بعد تعديه على بعض الرموز الدينية والسياسية ذات الغالبية الشعبية الكبيرة.
  9. حصول بعض المحتجين على مطالبهم مثل التعيين أو الخدمات الخ.
  10. تكليف شخصية مقبولة لرئاسة الوزراء في الشارع العراقي ومعروفة بسجل نظيف جداً وهو الدكتور محمد علاوي، الذي كان أساساً مرشح مسبقاً في ساحات التظاهر.

واختتم النقاش كلاً من حيد العصاب، والباحث، جون إسكندر؛ بالمدح والثناء على تعليق المشاركين في النقاش وموضوعه ذات الأهمية لغالبية الشعب العراقي.

شاهد أيضاً

كيسنجر يطارد بلينكن

بقلم: غسان شربل – صحيفة الشرق الأوسط الشرق اليوم- ذهب أنتوني بلينكن إلى جامعة هارفارد. …