الرئيسية / أخبار العراق / “العراق_نريد_وطن” يناقش الإنتاج النفطي للعراق بالتزامن مع تصريح وزارة التخطيط بتراجع نسبة الفقر

“العراق_نريد_وطن” يناقش الإنتاج النفطي للعراق بالتزامن مع تصريح وزارة التخطيط بتراجع نسبة الفقر

الشرق اليوم- صرحت وزارة التخطيط العراقية، في بيان رسمي لها، بتراجع نسبة الفقر في العراق من 22% إلى 20%، في وقت تقول فيه، دراسة إن إنتاج العراق من النفط قد يتخطى حاجز الـ 5 مليون برميل يومياً.

 مجموعة “العراق_نريد_وطن” على تطبيق الـ “وتساب” ناقش فحوى تلك الدراسة وتطرق النقاش لمقارنة إنتاج العراق النفطي مع الجارة السعودية، فكان سؤال النقاش اليومي هو: “نحن بلد ينتج ما يقارب 4 مليون برميل نفط؛ أي نصف إنتاج السعودية، ووزارة التخطيط تقول في تصريح رسمي إن الفقر في العراق تراجع من 22% إلى 20%… ما تعليقكم؟”

بدأ عبد الكريم الحميري، الحوار بالرد على موضوع النقاش، بالتساؤل: هذا موضوع جداً مهم، ويكتسب أهميته من:

  • لماذا أساسا إنتاج العراق أقل من (4) ملايين؟، هل الموضوع فني بحت؟ أم نقص تمويل؟
  • ·       لماذا يطالب العراق بخفض إنتاجه المتواضع قياساً إلى احتياطاته النفطية؟
  • ·       أليس من المنطق أن يطلق العنان لإنتاج العراق وحرية تصديره لأي كمية؟

مضيفاً إلى تعليقه، أن هذا البلد -العراق- المنكوب عانى من (40) سنة حروب عبثية إضافة إلى الحصار واحتلال بغيض، فهل هي مؤامرة أن ُيستهدف الإنتاج العراقي بينما استمرت السعودية بالوصول إلى طاقات تصديرية غير مسبوقة؟

مضيفاً في تعليقه جدول لإحصائية لأمم المتحدة والتي تربط بين طاقات الإنتاج وعدد السكان وبالتالي حصة الفرد من الإنتاج النفطي.

وبعدها علق فائق العقابي، على السؤال النقاشي، بأن العراق ينتج 3 مليون ونصف تقريبا وهو ما يعادل أقل من ثلث إنتاج السعودية، مضيفاً أن الحديث هنا عن بلد مستقر جداً وهو السعودية، بينما العراق مع حالة عدم الاستقرار التي توّلد حالة الفقر والعوز، إضافة إلى تراكم الديون بسبب الحروب المتكررة بالإضافة إلى الإدارة الفاسدة.

 ليعود الحميري، بالرد على العقابي، بقوله: نعم وضع العراق غير مستقر.. فهذا الاستنتاج معروف، ولكن سؤالي هل تم دفع العراق إلى الحرب غير المبررة مع إيران؟ وهل كانت السعودية طرفا في هذا الموضوع؟ والسؤال الأهم: “ما جرى قد جرى”.. كيف السبيل لوصول العراق إلى نفس معدلات إنتاج الجارة السعودية؟

يعود المتحاور الذي طرح السؤال اليومي بالرد على ما سلف بالقول: قد تكون الأرقام التي طرحتها دقيقة؛ لكن نحن هنا نتكلم عن إحصائيات تفيد بأن العراق قد يستطيع إنتاج 5 مليون برميل يومياً، كما أن السعودية يقدر إنتاجها من 8-10 مليون برميل يوميا؛ الهدف من الطرح هو مقارنة الأوضاع بين إنتاج الدولتين النفطيتين، وأثره على الوضع الاقتصادي للعراق.

ويختتم النقاش الجدلي الدائر عبد الكريم الحميري، بالرد: الأرقام مذكورة بتقرير الأمم المتحدة وليست مستقاة من معلوماتي الشخصية! فالهدف النهائي ليس ما يتم التحدث عنه في هذا النقاش، فإنتاج 5 مليون برميل نفطي يومي فقط، لماذا لا يكون 11 مليون مثل السعودية؟
وما هي أسباب هذا التعثر؟ هل هي فنية؟ أم تمويلية؟ أم سياسية؟

يدخل المشارك باسم “Abudy” طرف الحوار بنشر تغريدة للسياسي العراقي المستقل، السيد عزت الشابندر، وكتب: تعقيباً على تغريدته الماضية والتي كشف فيها عن موعد وصول وفد كردي من أربيل إلى بغداد بتاريخ اليوم 18 شباط الحالي،  أكدَ الشابندر وصول الوفد اليوم وأنه على موعد مع علاوي، وقال الشابندر إن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، سيلتقي مع الوفد الكردي القادم من أربيل وذلك للتفاهم وصَهْر مَحاور الأفكار وتذويب نقاط الخلاف التي تتعلق بخصوصية الشراكة مع الإقليم،  و عقب الشابندر في تغريدته أن موقف علاوي المتفهم مع الأكراد هو تماماً عكس موقفه الصارم مع أطراف أخرى ممن يتفننون بوسائل مختلفة لغرض الاستمرار بالسرقة،  وربما هم من وصفهم الشابندر سابقاً بـ “تُجار الوزارات”.

شاهد أيضاً

“حزب الله” ينشر بيانا جديدا لعملياته ضد الجيش الإسرائيلي

الشرق اليوم- نشر الإعلام الحربي في “حزب الله” اللبناني بيانا كشف من خلاله العمليات النوعية …