الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم– جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، موقفه الرافض لتسليم إدارة قطاع غزة للسلطة الفلسطينية أو لأي ممثل من حركة حماس حتى بعد انتهاء العمليات العسكرية، مشدداً على أنّ أي تنفيذ لبنود خطة الرئيس الأميركي يرتبط بإطلاق سراح “كل الرهائن” قبل الموعد الذي حدّده البيت الأبيض.
وقال نتنياهو في تصريحات صحافية نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “إسرائيل لن تسمح لأي ممثل عن حماس أو السلطة بالتحكم في إدارة القطاع”، مكرّراً موقف حكومته القائم على نزع سلاح غزة كجزء من أي اتفاق مستقبلي. وأضاف أن تل أبيب لن تنتقل إلى تنفيذ أي جزء من خطة ترامب ما لم يتم الإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين، محذّراً من استئناف القتال إذا لم تتحقق هذه الشروط، ومستدركاً أن بلاده ستتصرف “بدعم كامل من الدول المعنية” في حال فشل المبادرة.
تأتي تصريحات نتنياهو بينما تواصل القوات الإسرائيلية قصفها لقطاع غزة ومنعت دخول قوافل مساعدات إنسانية إلى أجزاء من القطاع منذ فجر اليوم، ما أرجف المشهد الإنساني والسياسي وبقيادة جدل دولي حول سبل وقف العنف وتأمين إيصال المساعدات وحماية المدنيين.
من جانبه، أثارت مواقف نتنياهو ردود فعل متباينة لدى الوسطاء والدول الإقليمية والدولية الساعية إلى تثبيت هدنة موسعة تشمل خطوات سياسية وأمنية بعد الحرب، إذ تؤكد أطراف عربية وإسلامية وأطراف دولية ضرورة التوصل إلى آليات واضحة لإدارة المرحلة الانتقالية في غزة وإيجاد صيغة سياسية لضمان إعادة الإعمار وعودة الحياة المدنية، بينما تضع تل أبيب شرط إطلاق سراح الرهائن حجر الزاوية لأي تقدم.
