الشرق اليوم– أفادت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز أن الولايات المتحدة وافقت على مبادرة قطرية لتمويل القطاع العام السوري، مما يفتح شريان حياة مالي للحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، في إطار جهود إعادة بناء البلاد التي مزقها الصراع.
وتُعد قطر من أقوى داعمي الشرع، لكنها كانت مترددة في اتخاذ أي خطوة لدعم سوريا ماليًا دون موافقة واشنطن، التي فرضت عقوبات قاسية على البلاد عندما كان الرئيس المخلوع بشار الأسد في السلطة. وقد أدت هذه العقوبات، إلى جانب 14 عامًا من الصراع وعقود من حكم المحسوبية في عهد الأسد، إلى إفلاس الدولة وتآكل أجور موظفي القطاع العام.
ووفقًا لمصدرين مطلعين تحدثا لـرويترز، من المتوقع أن يصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية قريبًا خطابًا رسميًا يؤكد إعفاء المبادرة القطرية من العقوبات الأميركية. وتُشير هذه الخطوة إلى تخفيف في موقف واشنطن تجاه الحكومة السورية الجديدة، ما قد يسهم في تخفيف الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد.
المصدر: النهار العربي