الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- يعد انسحاب روسيا من مدينة خيرسون، معلم رئيسي آخر في هجوم أوكرانيا المضاد لاستعادة الأراضي التي فقدتها منذ بدء الحرب في فبراير الماضي.
وكانت خيرسون المدينة الساحلية الرئيسية، والعاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولى عليها الروس منذ بدء هجومهم على أوكرانيا، حيث نظرت روسيا إلى المدينة، الواقعة على الجانب الغربي من نهر دنيبرو، على أنها بوابة لميكولايف وأوديسا وللسيطرة على كل ميناء أوكراني على البحر الأسود، وربما كان غزو مولدوفا هو التالي.
وباستعادة السيطرة على خيرسون يستمر التقدم الميداني للأوكرانيين، ويشار هنا إلى الاستخدام الجيد للأسلحة الغربية الأكثر تقدما للتغلب على الروس.
وكانت قد أعلنت واشنطن يوم الخميس عن مساعدات عسكرية أخرى بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا.
انتصار في وقت مناسب
واستمرت “وول ستريت جورنال” تقول إن الانتصار الأوكراني في خيرسون يأتي في الوقت المناسب بشكل خاص بالنظر إلى تسريبات هذا الأسبوع بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أوعزت للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالتفاوض مع الروس، معلقة بأن مثل هذه التقارير تُظهر ضعف الغرب على الرغم من القوة التي أظهرها الأوكرانيون في ساحة المعركة، كما أنها تعزز آمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أن يتمكن من الصمود أكثر من صمود الدعم الغربي.
وفي الختام فإن أي تسوية الآن ستمنح الروس فرصة لإعادة تجميع صفوفهم، وتعزيز مواقعهم الدفاعية، والاستعداد لهجوم متجدد.
