الرئيسية / الرئيسية / توقعات بأعداد الروس الذين هاجروا من بلادهم منذ اندلاع الحرب على أوكرانيا

توقعات بأعداد الروس الذين هاجروا من بلادهم منذ اندلاع الحرب على أوكرانيا

الشرق اليوم- كم عدد الروس الذين هاجروا من بلادهم منذ اندلاع الحرب على أوكرانيا في شهر فبراير الماضي نحو البلدان المحيطة بروسيا، عبر منافذ برية.

ويشار إلى أنه من المستحيل معرفة العدد الحقيقي للمهاجرين في ظل غياب معطيات رسمية دقيقة، ونقل عن مجلة (Forbes Russia) قولها إن التقديرات تشير إلى أن عددهم يتراوح ما بين 700 ألف ومليون مهاجر.

ونفى الكرملين صحة هذه الأرقام المنشورة، رغم أن عدد المهاجرين ما لبث يزداد ارتفاعا بطريقة لافتة، على حد تعبير ميديا بارت الذي نقل عن أولغا برونيكوفا، الناشطة المتخصصة في الهجرات الروسية، قولها إن هذه الهجرات الأخيرة هي غير “مسبوقة، ومثيرة للإعجاب، وغير متوقعة”، وتذكر بالهجرات الكبرى بعد اندلاع الثورة البلشفية في بدايات القرن الماضي.

منافذ برية

إن توقف خطوط الطيران بين روسيا والعالم دفع المهاجرين للتوجه برا نحو الدول المحاذية لروسيا والقريبة منها، وبينها أرمينيا التي تحتفظ بعلاقات جيدة مع روسيا لدعمها في مواجهة غريمتها أذربيجان.

وأكدت السلطات الأرمينية أن نحو 372 ألف روسي دخلوا إلى أراضيها خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مقابل نحو 156 ألفا العام الماضي.

وفي جورجيا، عشرات الآلاف من المواطنين الروس عبروا إلى هناك، ونقل عن وزير الداخلية الجورجي قوله إن أكثر من 53 ألف روسي دخلوا الحدود منذ الإعلان في روسيا عن التعبئة الجزئية، في حين لا يزال الآلاف يندفعون كل يوم إلى معبر “فيرخني لارس” الحدودي، وهو السبيل الوحيد للوصول إلى البلاد برا، بعدما أُوقفت جميع الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين منذ عام 2019.

ومع بداية الشهر الجاري، أعلنت كازاخستان أن نحو 200 ألف مواطن روسي كانوا قد دخلوا إليها عبر الحدود منذ فبراير الماضي، ثم ما لبث أن غادر حوالي 147 ألفا البلاد بعد ذلك، من دون توضيح المكان الذي غادروا إليه.

إن وزارة الداخلية الصربية كشفت أن عدد الروس الذين دخلوا إلى أراضيها ما بين 24 فبراير و31 مايو وصل إلى 44 ألفا و531، ورجح أن يكون الرقم قد ارتفع بعد ذلك التاريخ.

الاتحاد الأوروبي

وأكد الاتحاد الأوروبي أن 66 ألف مواطن روسي لجؤوا إلى أراضي الاتحاد منذ الإعلان عن التعبئة الجزئية في 21 من الشهر الماضي، وقد عبرت أغلبية المهاجرين من فنلندا وإستونيا.

واضطرت هلسنكي بعد ذلك لإغلاق الحدود في وجه حتى الذين يحملون تأشيرات دخول سياحية إلى أوروبا بحجة وجود “خطر على العلاقات الدولية”.

فإن الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي (فرونتكس) تتوقع ارتفاعا في أعداد القادمين من روسيا إلى حدود دول الاتحاد الأوروبي، وتستعد حتى لعمليات دخول غير قانونية.

شاهد أيضاً

“حزب الله” ينشر بيانا جديدا لعملياته ضد الجيش الإسرائيلي

الشرق اليوم- نشر الإعلام الحربي في “حزب الله” اللبناني بيانا كشف من خلاله العمليات النوعية …