الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس السبت، أنه لم يقرر بعد بشأن زيارة السعودية، قائلا إنه إذا ذهب إليها فسيكون للمشاركة في اجتماعات تتجاوز موضوعات الطاقة.
وقال إن أي رحلة إلى السعودية ستكون من أجل “عقد اجتماع أكبر” بشأن الأمن الإقليمي.
وبحسب وكالة بلومبيرغ، فإن “زيارة بايدن للسعودية ستعكس تحولا في أولوياته الدبلوماسية، وجهودا لإصلاح العلاقات مع دولة تعهد ذات مرة بجعلها منبوذة بسبب انتهاكاتها المزعومة لحقوق الإنسان”.
وأوضحت الوكالة أن الغزو الروسي لأوكرانيا وارتفاع التضخم المتمثل في أسعار البنزين الأمريكية القياسية، يضغطان على الرئيس بايدن لتغيير مساره وتعزيز إمدادات الطاقة.
من جانب آخر قالت السكرتيرة الإعلامية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان، إن الرئيس بايدن سيتوجه إلى أوروبا، في وقت لاحق من الشهر، لحضور قمتين رئيسيتين.
وأوضحت بيير، أن بايدن سيتوجه في 25 يونيو/ حزيران الجاري إلى مدينة شلوس إلماو جنوب ألمانيا لحضور قمة قادة مجموعة السبع.
وأضافت أن بايدن وقادة مجموعة الدول السبع سيناقشون مجموعة من القضايا العالمية الأكثر إلحاحا، بما في ذلك دعم مجموعة السبع “الراسخ لأوكرانيا ديمقراطية وذات سيادة ومزدهرة”.
وتابعت أن الزعماء سيناقشون “المرونة الاقتصادية والديمقراطية، ومعالجة أزمة المناخ، والبنية التحتية للتنمية، والأمن الصحي العالمي، وأزمة الغذاء والطاقة التي سببتها الحرب العدوانية الروسية”،.
وذكر البيان أن بايدن سيتوجه بعد ذلك إلى مدينة مدريد الإسبانية في 28 يونيو للمشاركة في قمة الناتو المقررة لعام 2022.
كما أشار إلى أن القادة الحلفاء سيصادقون على “مفهوم استراتيجي جديد لتوجيه تحول الناتو خلال العقد المقبل، من استراتيجية تعزيز الردع والدفاع، إلى استراتيجية الصمود في وجه التهديدات العابرة للحدود، بما في ذلك الفضاء الإلكتروني والمناخ”.
كما سيركز القادة على “تعميق الشراكات مع الشركاء الديمقراطيين في أوروبا وآسيا، من أجل تعزيز نظام دولي قائم على القواعد”.
المصدر: وكالات
