الرئيسية / مقالات رأي / عهد جديد للإمارات

عهد جديد للإمارات

بقلم: علي عتيق بن لاحج – صحيفة “البيان”

الشرق اليوم – بدأت دولتنا الحبيبة، مرحلة جديدة في تاريخها تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله».

بايعناك يا شبيه والدنا زايد، في أقواله وأفعاله وخصاله الكريمة ومواقفه الحكيمة، بايعناك سيدي على السمع والطاعة الكاملة لإكمال مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة العظيمة التي وقف لها العالم احتراماً وإجلالاً وتقديراً لما نجحت في تحقيقه من نهضة وتطور خلال فترة زمنية قصيرة مقارنة بعمرها الزمني.. بايعناك يا من كرست كل جهودك من أجل أن تجعل «البيت متوحد» في دولتنا الحبيبة. «خير خلف لخير سلف» الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قائد مرحلة التمكين، الذي أعطى الكثير والكثير بإخلاص وسياسة حكيمة. وقيم عظيمة، قيم المحبة والرحمة والعطف على شعبه ومجتمعه.

سيدي.. اختارك العالم العربي قبل 3 سنوات «القائد العربي الأبرز» لما حققته لدولتنا الحبيبة وأمتنا العربية من نجاحات، وسجلته من مواقف يقف أمامها التاريخ، ومن هنا كأحد أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، لا أجد تعبيراً عما يجول في داخلي، أفضل مما قاله سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في سموك: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو ظل زايد، وهو امتداد زايد، وهو حامي القيم والمبادئ والركائز التي غرسها زايد عندما أسس دولة الإمارات مع إخوانه حكام الإمارات.. وتوليه مسؤولية رئاسة البلاد يمثل حقبة تاريخية وولادة جديدة للدولة الاتحادية.. نستبشر فيها بمسيرة عظيمة نحو المجد. وتسارع تنموي كبير لتوسيع سيادة وريادة دولة الإمارات العالمية.

سيدي.. القائد الأعلى للقوات المسلحة، يا من لا يهدأ له بال قبل أن يطمئن على الدولة وجيشها وشعبها، كنت دائماً تكرس وقت وجهد سموك لتكون قريباً من أبنائك حماة الوطن.. فمن ينسى كلمات سموك يوم لقائك ضباط جيش الإمارات وصف الضباط وأفراد السرب الخامس المشاركين في التحالف العربي، في قاعدة الملك فهد الجوية بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.. للاطمئنان على أحوالهم ومعنوياتهم: «أقسم بالله إنه حاسدينكم إنكم إنتو هني»، ذلك القسم الذي ألهب حماس صقور الإمارات، وحماسنا، فأنت يا أسد دولتنا وحفيد الأسود، يا فخرنا وتاج رأسنا، قائد عظيم تفوق في صفاتك وأفعالك وتواضعك كل عظيم، عسى رأسك دوم مرفوع.

وفي عالم الإنسانية من مثلك سيدي، فكنت الأحق العام الماضي بالاختيار «أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية».. تقديراً لجهود سموك وخدماتك في مساعدة البعيد والصديق قبل القريب والشقيق، وإغاثة الملهوف والمساهمة في حفظ أمن واستقرار الشعوب، لقد اتخذته سموك نهجاً ثابتاً وراسخاً في سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الدول الشقيقة والصديقة، مما جعلها سنداً ودعماً للجميع، تمد يد العون لهم وتؤازرهم لمواجهة التحديات والمخاطر والصعاب.

سيدي.. نعلم ونثق بأن لديك المزيد والمزيد لتقدمه لدولتنا ولأمتنا العربية، ونعاهدك على السمع والطاعة الكاملة، ونجدد الولاء والوفاء للوطن الغالي وقيادة سموك الرشيدة، ونعاهدك سيدي بالاجتهاد وبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة وشموخ وطننا الغالي وطن العزة والكرامة والإنسانية والتسامح والسلام.. ولتبقى دولتنا الغالية دائماً في العالي كما أرادها زايد، وكما يريدها قادتنا «خير خلف لخير سلف».

شاهد أيضاً

أنقرة وكردستان العراق في اليوم التالي للانسحاب

بقلم: مصطفى فحص- الشرق الأوسطالشرق اليوم– افتراضياً، لم يتطرق المسؤول الأميركي الكبير في مؤتمره الصحافي …