الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، أن تكون حركة “حماس” وراء العمليات الفلسطينية الأخيرة.
وقال غانتس: “لا يُعتقد أن حركة حماس ضالعة في العمليات الأخيرة التي وقعت في مدن إسرائيلية”، لكنه اعتبر أن “حماس تبذل جهدا لتنفيذ أنشطة ضد إسرائيل”.
وهدد بأنه “في غزة يعلمون ماذا سيحدث في حال تصعيد الوضع”.
كما أكد أنه سيستمر في لقاءاته مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني، محمد عباس، مشيرا إلى أن “هذه اللقاءات تعقد من خلال ترجيح للرأي، وأنه لا يعتزم الانشغال “بسياسة ضيقة الأفق”.
وحول “التسهيلات” للفلسطينيين خلال شهر رمضان، قال إنه “ينبغي التشديد على الفصل بين منفذي العمليات والجمهور الفلسطيني الواسع. وأضاف ندرس بصورة يومية ما الذي ينبغي تنفيذه، ونستخدم كافة ترجيحات الرأي الأمنية الممكنة.
وأكد غانتس أنه لا يمكن تنفيذ الخطوات التي تهدف لتحسين الحياة والاقتصاد بالضفة الغربية وقطاع غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية في ظل التدهور الأمني.
وقال “لن تقبل إسرائيل بوقوع اعتداءات على أراضيها، الجهات الأمنية المختصة تنظر حاليا في الخطوات الممكن اتخاذها تجاه السكان الفلسطينيين خلال شهر رمضان مع الحفاظ على الاحتياجات الأمنية”.
وأضاف ” نشهد فترة صعبة من الهجمات وهو واقع لا يمكننا التسليم به ونعمل في مواجهته بقوة وبحزم”.
وتابع الوزير “في الفترة الأخيرة نروج بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لسلسلة من الخطوات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والاقتصاد في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، لكن في ظل الوضع الأمني المتدهور لن نستطيع مواصلة العمل على تطبيقها إلا بعودة الهدوء وعودة الاستقرار الأمني”.
من جانب آخر أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني بأن الملك عبد الله الثاني، تلقى أمس الأحد اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، شدد خلاله الملك على “ضرورة وقف أي أعمال من شأنها أن تحدث عنفا وتؤجج الصراع وتؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام”.
وأشار البيان إلى أهمية تسهيل الإجراءات واتخاذ السبل الكفيلة لتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك من دون أي عراقيل ومضايقات، خاصة مع بدء شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه أعداد المصلين والزوار إلى الحرم القدسي.
المصدر: وكالات
