الرئيسية / الرئيسية / نورلاند يلتقي رؤساء اللجان بالمجلس الأعلى للدولة والدبيبة يعلن البدء في حراك واسع للضغط من أجل إجراء الانتخابات

نورلاند يلتقي رؤساء اللجان بالمجلس الأعلى للدولة والدبيبة يعلن البدء في حراك واسع للضغط من أجل إجراء الانتخابات

الشرق اليوم – بحث السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أمس السبت، مع رؤساء اللجان بالمجلس الأعلى للدولة مدى قدرة حكومة الوحدة الوطنية على دعم الانتخابات لإيجاد حل للأزمة السياسية الليبية.

وقال نورلاند في تغريدة عبر “تويتر”: “التقيت برؤساء العديد من لجان المجلس الأعلى للدولة لمناقشة الجهود المبذولة لإرساء قاعدة دستورية واستعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا”.

وناقش الطرفان “أهمية قدرة الحكومة على دعم الانتخابات وإيجاد حل للأزمة السياسية الحالية”.

وفي 4 مارس/آذار الجاري، أعلنت البعثة الأممية في ليبيا، مبادرة لتشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب بطبرق (شرق) والمجلس الأعلى للدولة، لوضع قاعدة دستورية تقود البلاد إلى الانتخابات.

بدوره رحب المجلس الأعلى بالمبادرة، فيما لم يعقب مجلس النواب عليها، حيث تنص على تشكيل لجنة مشتركة تضم 6 أعضاء عن كل منهما. وجراء خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ضمن خطة ترعاها الأمم المتحدة.

وحتى الآن لم يتحدد تاريخ لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، يأمل الليبيون أن تساهم في إنهاء نزاع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط لسنوات.

الدبيبة والانتخابات

من جانب آخر أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، خلال الملتقى النسائي لدعم الانتخابات، أنّ ليبيا “تمر بمرحلة تاريخية”، قائلاً: “إما أن يتم تحقيق تحول ديمقراطي لمستقبل الأولاد والأحفاد، أو خسارة الفرصة”.

وأشار الدبيبة، إلى أنه “سيبدأ من اليوم حراكاً واسعاً لدعوة كل الليبيين للاحتجاج والضغط من أجل إجراء الانتخابات”، مشدداً على “امتلاك الشجاعة لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن”.

وأضاف: “لا يعقل أن يستمر برلمان في الحكم 10 سنوات ويشجع على الحرب والانقسام”، وأنّ “مطلب الليبيين جميعاً الذهاب للانتخابات وجزء من مهمة حكومة الوحدة إجراؤها ولن تتخلى عنها”.

كما أكد أنّ “الانتخابات هى الحلّ وطريق الخلاص لليبيين”، مشيراً إلى أنّ “المتعصبين والمغامرين يريدون عرقلة الانتخابات والبقاء في السلطة”.

مشددا على أنّ “الليبيين لن يدعموا أي مشروع للانقسام أو الحرب أو من يحرض على القتال واحتكار السلطة لسنوات من دون أي شرعية”.

كما لفت إلى أنّ “هناك أطرافاً استبدلت قوانين الانتخابات بالتمديد”، وأكد أنّ “من يدعم مشروع الانتخابات هو الأقرب للشعب ومن يدعم التغيير السلمي هو من ينال ثقة الليبيين”.

المصدر: وكالات 

شاهد أيضاً

كيف انكسر “مخلب النسر” الأمريكي في إيران؟

الشرق اليوم- رافق سوء الحظ خطة “مخلب النسر” الأمريكية لتحرير الرهائن في إيران في أبريل …