الرئيسية / الرئيسية / الجيش الروسي يقصف مركزا للتدريب غرب أوكرانيا والبنتاغون ينفي وجود أمريكيين فيه

الجيش الروسي يقصف مركزا للتدريب غرب أوكرانيا والبنتاغون ينفي وجود أمريكيين فيه

الشرق اليوم – أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن قواتها قصفت مركز تدريب “للمرتزقة” الأجانب في لفوف غربي أوكرانيا، وقتلت 180 منهم ودمرت مخزنا للأسلحة الغربية التي تتدفق على المعسكر المذكور.


وقال كوناشينكوف، إن “القوات الروسية قضت على 180 من المرتزقة الأجانب ومجموعة من الأسلحة الأجنبية بضربات على مراكز التدريب في قاعدة “يافوروفسكي” العسكرية قرب لفوف على حدود بولندا.


وأضاف المتحدث: “صباح الـ13 من مارس ضربنا بقذائف عالية الدقة بعيدة المدى مراكز تدريب للقوات الأوكرانية في قرية ستاريتشي وساحة التدريب العسكرية في “يافوروفسكي”، حيث أطلق نظام كييف موقعا للتدريب والتنسيق القتالي للمرتزقة الأجانب قبل إرسالهم إلى مناطق القتال ضد العسكريين الروس، وخزّن أسلحة ومعدات قادمة من دول أجنبية”.


وتابع: “نتيجة الضربة تم قتل ما يصل إلى 180 من المرتزقة الأجانب وتدمير شحنة كبيرة من الأسلحة الأجنبية.. سنستمر في القضاء على المرتزقة الأجانب المتوافدين على أوكرانيا”.


من جانبه أعلن البنتاغون عدم وجود عسكريين أمريكيين في المعسكر الذي تعرض للقصف من قبل الجيش الروسي اليوم.


وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي: “لم يكن هناك أي عسكريين أمريكيين في هذه القاعدة، وكما هو معروف انسحبنا منها قبل أسابيع”.


وشدد كيربي على أن معسكر “يافوروفسكي” الواقع على بعد نحو 30 كم عن لفوف أصبح ثالث قاعدة أو مطار عسكري في غرب أوكرانيا تقصفه روسيا خلال الأيام الماضية، مرجحا توسيع رقعة غاراتها الجوية على المواقع العسكرية الأوكرانية.


وأعلن حاكم مقاطعة لفوف مكسيم كوزيتسكي على صفحته في “فيسبوك” عن ارتفاع حصيلة ضحايا قصف معسكر “يافروفسكي” إلى 35 قتيلا و134 جريحا بإصابات متفاوتة الخطورة.


وينشط في هذا المعسكر الذي تسميه كييف “المركز الدولي لحفظ السلام والأمن” مدربون عسكريون من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ودول البلطيق يعملون فيه على تدريب عناصر كتيبتي “أيدار” و”آزوف”.

المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

الجيش الإسرائيلي يستهدف مركز قيادة لحماس داخل موقع للأونروا وسط غزة

الشرق اليوم- أفاد الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، أنه استهدف مركز قيادة تابع لحركة “حماس” …