الرئيسية / عربي دولي / عقب تحديد الفترة الانتقالية .. المجلس العسكري في بوركينا فاسو يعيّن حكومة تضم 25 وزيرا

عقب تحديد الفترة الانتقالية .. المجلس العسكري في بوركينا فاسو يعيّن حكومة تضم 25 وزيرا

الشرق اليوم – عيّن رئيس بوركينا فاسو الانتقالي، اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، حكومة جديدة تضم 25 وزيرا لقيادة البلاد خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.

واحتفظ الجنرال بارتيليمي سيمبوري، وزير الدفاع في عهد روك مارك كريستيان كابوري، بمنصبه، بحسب مرسوم نشر مساء السبت كما تمت ترقيته إلى رتبة وزير دولة.

وعين ييرو بولي، من بين الوزراء السابقين، الذي شغل مرات عدة منصب وزير في الحكومات المختلفة في عهد الرئيس السابق بليز كومباوري، وزير دولة لرئيس بوركينا فاسو، مكلفا بالتماسك الاجتماعي والمصالحة الوطنية، حيث تضم الحكومة أيضا قادة من المجتمع المدني والنقابات العمالية، من بينهم ليونيل بيلغو وباسولما بازيي.

وهناك 6 نساء في هذه الحكومة، من بينهن أوليفيا روامبا التي تتولى حقيبة الشؤون الخارجية. وعين ألبير أويدراوغو، رئيسا للوزراء.

ووقع رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو الأسبوع الماضي “وثيقة دستورية” حدد بموجبها الفترة الانتقالية في البلاد بثلاث سنوات، يعود في نهايتها إلى النظام الدستوري.

ووقع رئيس المجلس العسكري هذه الوثيقة الدستورية في نهاية “جلسات نقاش وطنية” شاركت فيها “القوى الحية” في البلاد والتي نصبته الأربعاء الماضي رئيسا.

ونصت “الوثيقة الدستورية للمرحلة الانتقالية” على أن “مدة المرحلة الانتقالية حددت بـ36 شهرا تبدأ من تاريخ تنصيب رئيس المرحلة الانتقالية”.

ومدّة هذه الفترة الانتقالية تزيد عن الـ30 شهرا التي اقترحتها لجنة فنية شكلها المجلس العسكري في بداية فبراير والتي ردت في مسودّة ميثاق ناقشتها هذه الجلسات يومي الإثنين والثلاثاء.

وينصّ الميثاق على أنّ رئيس المرحلة الانتقالية “لا يحق له الترشح للانتخابات الرئاسية أو التشريعية أو البلدية التي سيتمّ تنظيمها لإنهاء المرحلة الانتقالية”.

وينطبق هذا المنع أيضاً على أعضاء الحكومة الانتقالية البالغ عددهم 25 ويترأسهم “رئيس الوزراء وهو شخصية مدنية”.

وبالإضافة إلى الرئيس والحكومة، تشمل أجهزة المرحلة الانتقالية “مجلس إرشاد ومراقبة للمرحلة الانتقالية”، مهمته تحديد “التوجّهات الرئيسية لسياسة الدولة”، و”جمعية تشريعية للمرحلة الانتقالية” ستتكوّن من 71 عضواً.

وبحسب الوثيقة فإنّ من المهام الرئيسية للسلطة خلال المرحلة الانتقالية “محاربة الإرهاب، واستعادة وحدة التراب الوطني” و”ضمان أمنه”، و”توفير استجابة فعّالة وعاجلة للأزمة الإنسانية والمآسي الاجتماعية والاقتصادية والطائفية الناجمة عن انعدام الأمن”.

المصدر: روسيا اليوم 

شاهد أيضاً

الملك الأردني يحض الرئيس الأمريكي على منع وقوع “مجزرة جديدة” في رفح

الشرق اليوم- حضّ الملك الأردني عبدالله الثاني، الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الاثنين، على …