الرئيسية / الرئيسية / ليبيا.. البرلمان سيستمع إلى برامج المترشحين لمنصب رئيس الوزراء

ليبيا.. البرلمان سيستمع إلى برامج المترشحين لمنصب رئيس الوزراء

الشرق اليوم- أعلن مجلس النواب الليبي، اليوم الاثنين، أنه سيستمع إلى برامج المترشحين الثلاثة لمنصب رئيس الوزراء فتحي باشاغا وأحمد معيتيق وخالد البيباص، وفقا لما أفادت به قناة “العربية”.

وذكرت المصادر أن مجلس النواب سيتجه إلى بحث اعتماد خارطة الطريق للتوافق مع مجلس الدولة قبل تسمية رئيس الحكومة.

ويناقش البرلمان الليبي، اختيار رئيس وزراء جديد، خلال جلسة عامة ستعقد بمقره بمدينة طبرق، ستخصص كذلك لاستكمال مناقشة وصياغة خارطة طريق للمرحلة المقبلة، وسط انقسام حاد بشأن هذه الخطوات، قد يضع البلاد أمام صدام سياسي محتمل، فيما أفادت مصادر العربية بأن أحمد معيتيق قدم أوراق ترشحه رسميا لرئاسة الوزراء في ليبيا.

وقبل يوم من الجلسة، وصل عدد من أعضاء البرلمان إلى مدينة طبرق، للمشاركة في صياغة خارطة الطريق والتي تشمل تحديد إطار زمني للانتخابات التي تعذر إجراؤها أواخر العام الماضي، ودراسة ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة والبت فيها، ثم الاستماع إلى برامجهم ورؤاهم للمرحلة المقبلة.

لكن خطوة تغيير الحكومة تلقى معارضة من عدّة أطراف على رأسها المجلس الأعلى للدولة وكذلك عدد من أمراء وقادة الميليشيات المسلحة، إلى جانب تكتل نيابي يشترط إقرار خريطة طريق جديدة تتضمن مواعيد محددة للانتخابات قبل تغيير الحكومة، وهو ما يهدّد بحدوث انقسام سياسي يفضي إلى ظهور حكومتين واحدة في الشرق والأخرى في الغرب، إذا ما أصرّ البرلمان على تنصيب حكومة جديدة.

وتقدم مرشحان اثنان لهذا المنصب هما وزير الداخلية بحكومة الوفاق السابقة فتحي باشاغا، ورئيس منظمة “سرت الوطن للاستقرار والسلم الاجتماعي” مروان عميش، لكن باشاغا يتقدم على منافسه، ويبدو الأوفر حظا للفوز بالمنصب، وهو الذي يوصف بالمرشح التوافقي الذي يحوز على تأييد الشرق والجنوب، بعد تقاربه مع القيادة العامّة للجيش وتحالفه مع رئيس البرلمان عقيلة صالح في انتخابات ملتقى الحوار السياسي التي فاز بها عبد الحميد الدبيبة، إلى جانب امتلاكه قوّة ونفوذا واسعا على الأرض في مدينة مصراتة.

في المقابل، يتمسك رئيس الحكومة الحالي عبد الحميد الدبيبة بمنصبه ويرفض التنحي وتسليم السلطة قبل إجراء انتخابات عامة في البلاد.

ومن المرجح أن تشتد المواجهة خلال الساعات القادمة بين الدبيبة وداعميه والبرلمان، مع الإعلان عن اسم رئيس الحكومة الجديد، في جلسة يوم غد الثلاثاء، في ظلّ اتهامات متبادلة، حيث يتهم الدبيبة البرلمان بمحاولة تقسيم البلاد من جديد، ويواجه بدوره اتهامات بالفساد والفشل.

المصدر: العربية

شاهد أيضاً

ما الذي ينتظر “صناعة الحوسبة الكمومية”؟

الشرق اليوم- ثمة مؤشرات إيجابية تطرح نفسها بقوة لجهة الثقة المتزايدة في صناعة “الحوسبة الكمومية”، …