الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – قال مصدر مطلع اليوم الاثنين، إن محكمة في ميانمار ستبدأ محاكمة الزعيمة المعزولة، أونغ سان سوتشي، في 14 فبراير/شباط المقبل، بدعوى تزوير الانتخابات بعد اتهامها بالتأثير على انتخابات عام 2020 للفوز بولاية ثانية.
وأوضح المصدر أن سوتشي، متهمة بالتأثير على اللجنة الانتخابية وقت الاقتراع، وأضاف أن الرئيس السابق وحليفها، وين مينت، وعضو مجلس الوزراء السابق، مين ثو، يواجهان الاتهام نفسه.
وقال إن الثلاثة يواجهون أحكاما بالسجن 3 سنوات وغرامة إذا ثبتت إدانتهم. ويضاف ذلك إلى مجموعة أخرى من الدعاوى القضائية المرفوعة ضد سوتشي تصل الأحكام القصوى المجمعة فيها لأكثر من 100 عام.
الجدير بالذكر أن سوتشي اعتُقلت قبل ساعات من انقلاب الأول من فبراير/شباط من العام الماضي، حيث استولى الجيش في ميانمار على السلطة، واعتقل رئيسة الحكومة المدنية ومجموعة من المسؤولين، مما أدى إلى اندلاع أعمال عنف في معظم أنحاء البلاد.
غوتيريش يؤكد تضامنه مع شعب ميانمار
من جانب آخر أكد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تضامنه مع شعب ميانمار وتطلعاته الديمقراطية وحماية جميع طوائفه بما في ذلك الروهينغا.
وقال في بيان أصدره نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق: “يصادف الثلاثاء مطلع فبراير/شباط 2022 مرور عام منذ أن أطاح جيش ميانمار بالحكومة المدنية المنتخبة ديمقراطيا واحتجز أعضاء الحكومة بشكل تعسفي، بمن فيهم مستشارة الدولة أونغ سان سو كي والرئيس وين مينت”.
وأضاف: “يتضامن الأمين العام مع شعب ميانمار وتطلعاته الديمقراطية من أجل مجتمع شامل وحماية جميع الطوائف، بما في ذلك الروهينغا”.
وتابع: “في العام الماضي، كان هناك تصاعد في أعمال العنف، وتفاقمت أزمات حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية، وتزايد الفقر بسرعة في ميانمار”.
وذكر أن “الوصول إلى المحتاجين في هذا البلد أمر بالغ الأهمية للأمم المتحدة وشركائها لمواصلة العمل على أرض الواقع”.
وقال: “يجب على القوات المسلحة وجميع أصحاب المصلحة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، إن شعب ميانمار بحاجة إلى رؤية نتائج ملموسة”.
وأضاف غوتيرش، أن مبعوثته الخاصة إلى ميانمار نولين هايزر، تواصل حشد الجهود الفورية، لتلبية الاحتياجات الماسة لشعب ميانمار.
المصدر: رويترز + الأناضول
