الرئيسية / الرئيسية / بينيت: على القوى العالمية اتخاذ موقف أكثر حزماً في المحادثات النووية مع إيران

بينيت: على القوى العالمية اتخاذ موقف أكثر حزماً في المحادثات النووية مع إيران

الشرق اليوم- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إن “على القوى العالمية اتخاذ موقف أكثر حزماً في المحادثات النووية مع إيران”.

وأضاف بينيت “بالطبع يمكن أن يكون هناك اتفاق جيد. بالطبع. نحن نعرف المعايير. هل يُتوقع ذلك الآن ،في الظروف الحالية؟ لا، لأنه يجب أن يكون هناك موقف أكثر حزماً”.

وقال: “إيران تتفاوض من موقف ضعيف للغاية. لكن للأسف العالم يتصرف كما لو أنها في موقف قوي”، وفقا لوكالة “رويترز”.

وكانت قد استؤنفت في فيينا، الاثنين، محادثات إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي لإيران التي أكدت تركيزها على نيل ضمانات والتحقق من رفع العقوبات، فيما شدد المنسق الأوروبي للمفاوضات أنه لا يزال هناك عمل “شاق” يجب القيام به. 

وتجري الجولة الثامنة من محادثات فيينا بين إيران والدول التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، في حين تشارك فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.

وقال المنسق الأوروبي للمحادثات، إنريكي مورا، إن جميع الأطراف يظهرون “إرادة واضحة للعمل نحو نهاية ناجحة لهذه المفاوضات”.

وأضاف مورا في تصريحات للصحفيين بعد بدء الجولة “إنها علامة جيدة للغاية… سنعمل بجدية كبيرة في الأيام والأسابيع المقبلة… سيكون الأمر شاقا”. 

وأوضح بعد الاجتماع أن المفاوضين سيعملون طوال الأسبوع، لكنهم سيتوقفون من الجمعة إلى الأحد لأسباب لوجستية. وقال إنهم يتوقعون استئناف العمل الاثنين المقبل.

وتهدف هذه المباحثات إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق، دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران. وردت الأخيرة بعد نحو عام من ذلك، بالتراجع تدريجيا عن العديد من التزاماتها الرئيسية بموجب الاتفاق.

وأتاح الاتفاق، واسمه الرسمي “خطة العمل الشاملة المشتركة”، رفع عقوبات كانت مفروضة على طهران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

لكن واشنطن أعادت بعد الانسحاب فرض عقوبات طالت قطاعات عدة أبرزها النفط الذي كان يوفّر جزءا أساسيا من إيراداتها بالعملة الصعبة.

وأجرى الأطراف المعنيون ست جولات من المباحثات بين أبريل ويونيو، قبل أن تعلّق لنحو خمسة أشهر بعيد الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي انتهت بفوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، وتستأنف اعتبارا من 29 نوفمبر الماضي.

المصدر: الحرة

شاهد أيضاً

كيف ينظر الأمريكيون إلى نتنياهو؟

الشرق اليوم- أفاد استطلاع للرأي أن 53 بالمئة من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة أو معدومة …