الرئيسية / الرئيسية / تقرير: أيهما الأفضل بالأرقام.. “موديرنا” أم “فايزر”؟

تقرير: أيهما الأفضل بالأرقام.. “موديرنا” أم “فايزر”؟

الشرق اليوم- أظهرت دراسة جديدة أن لقاح موديرنا أكثر فعالية، بقليل، من نظيره فايزر/بايونتيك، على الأقل فيما يتعلق بالمتغيرين ألفا ودلتا، رغم أنهما يستخدمان نفس التكنيك القائم على الحمض النووي الريبي المرسال. 

وتشير نتائج الدراسة، التي أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد، ومستشفى بريغهام وإدارة المحاربين القدامى، ونشرت في مجلة نيو إنغلاند للطب، إلى أن  الأشخاص الذين تلقوا لقاح موديرنا كانوا أقل عرضة للإصابة بكوفيد-19 ومضاعفاته، وحتى خطر الوفاة، بقليل.

ومن بين 3 ملايين و103 ألف و470 شخصا من المحاربين القدامى، الذين تلقوا جرعتهم الأولى من اللقاحات المختلفة المضادة لفيروس كورونا المستجد، كان 367 ألفا منهم قد تلقوا لقاح فايزر، فيما تلقى 397 ألفا لقاح موديرنا. 

واختارت الدراسة 219 ألفا و842 من الذين تلقوا لقاح فايزر، كما اختارت نفس العدد ممن تلقوا لقاح موديرنا، بين الفترة من الرابع من يناير الماضي والأول من يوليو، لإجراء الدراسة عليهم. 

وخلال تلك الفترة كان المتحور ألفا هو السائد، وسجل فيها الباحثون 4.52 إصابة لكل ألف مشارك في الدراسة تلقوا لقاح موديرنا، في حين أصيب 5.75 من كل ألف بين أولئك الذين تلقوا لقاح فايزر. 

وبلغ متوسط فترة المتابعة 126 يوما، أي على مدار 24 أسبوعا، تم فيها توثيق إدخال 258 شخصا المستشفى ممن تلقوا لقاح فايزر مقارنة بـ153 ممن تلقوا النظير موديرنا. 

وتم إيداع 77 شخصا ممن حصلوا على فايزر، العناية المركزة، مقارنة بـ48 ممن تلقوا موديرنا، فيما توفي 43 ممن تلقوا فايزر، مقارنة بـ38 ممن تلقوا موديرنا. 

وأجرى الباحثون أيضا الدراسة خلال فترة هيمنة المتحور دلتا، في الفترة من الأول من يوليو وحتى سبتمبر الماضي، مشيرين إلى أن نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد لم تتغير لدى الذين تلقوا لقاح موديرنا، وهي حوالي 4.52 من بين كل ألف شخص، في حين تم تسجيل إصابة 6.54 من بين كل ألف في المجموعة التي تلقت لقاح فايزر. 

وتشير الدراسة إلى أن كلا اللقاحين فعالين للغاية ضد فيروس كورونا، “إلا أن هذه النتائج قد تكون ذات مغزى لهيئات صنع القرار مثل أنظمة الرعاية الصحية وعند النظر إلى النطاق السكاني الذي يتم نشر فيه هذه اللقاحات”، بحسب المؤلفة الرئيسية باربرا ديكرمان، وهي أستاذة في علم الأوبئة، وباحثة في جامعة هارفارد. 

وأجريت الدراسة قبل بدء انتشار المتحور الجديد “أوميكرون”.. “مما يعني أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم فعالية كل من اللقاحين ضد الطفرات الأخيرة”، بحسب ديكرمان. 

المصدر: الحرة

شاهد أيضاً

كيف نجح بوتين بهندسة أطول فترة حكم لروسيا منذ ستالين؟

الشرق اليوم– يرى الكثيرون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسير في خطى ثابتة للفوز بفترة …