الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أمس الاثنين، بمؤتمر اقتصادي في بيروت، إن المحادثات الأولية مع صندوق النقد الدولي تسير بشكل جيد، وإن خطة تعاف معدلة ستكتمل بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأضاف ميقاتي “قدمنا أرقاما موحدة لصندوق النقد والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح، وقريبا سيكون لنا ورقة تفاهم معه”.
وتابع ميقاتي، إن البنك المركزي يتعاون تعاونا تاما مع لازارد (LAZARD)، الشركة الاستشارية التي ساعدت في وضع الخطة السابقة.
وكانت محادثات مع صندوق النقد بهدف الحصول على دعم مالي قد انهارت العام الماضي، وسط خلافات بشأن حجم الخسائر في القطاع المالي في لبنان والذي انهار في أواخر عام 2019.
وقال البنك المركزي والبنوك الخاصة ولجنة برلمانية تمثل الأحزاب السياسية الكبرى إن الخسائر أقل كثيرا من نحو 83 مليار دولار قدرتها خطة التعافي، على الرغم من أن صندوق النقد يرى أن الأرقام دقيقة.
بدوره أشار مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، إلى إن الصندوق بدأ المشاورات التقنية مع لبنان للوقوف على أولويات البرنامج الحكومي والخطط الإصلاحية اللازمة.
وأوضح أن “العمل مع الحكومة اللبنانية مستمر ولم نصل إلى نهايته بعد”؛ مشدداً على أن “وضوح الأرقام هو عمل مطلوب في كل برامج صندوق النقد ولا توجد أي إشارة تقول إن لبنان لن يلتزم بتوفير المعطيات التي يطلبها الصندوق”.
من جانب آخر لفت أزعور إلى إن “احتياطيات دول مجلس التعاون الخليجي سترتفع بين 300 إلى 350 مليار دولار خلال السنوات الثلاثة المقبلة، بحسب تطورات أسعار النفط”.
وأضاف: “من المشجع أن نرى عملية النهوض في الاقتصاد الخليجي في العام الحالي، ومن المتوقع تحقيق نمو إيجابي في العام 2022”.
المصدر: الجزيرة + النشرة
