الرئيسية / مقالات رأي / The Washington Times: حقائق لن نعرفها أبدًا عن جائحة كورونا

The Washington Times: حقائق لن نعرفها أبدًا عن جائحة كورونا

By: Tom Basile

الشرق اليوم – في الأسبوع الماضي، قال الدكتور إريك روبين، عضو لجنة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، التي تقوم بتقييم لقاحات فيروس كورونا المستجد للأطفال، إننا «لن نعلم أبدًا مدى أمان هذا اللقاح ما لم نبدأ فى إعطائه للأطفال، فهذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور»، وفي هذا المقال، سأحاول الإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بكورونا والتي قد لا تكون لدينا إجابات لها بسبب التلاعب بالبيانات، فضلاً عن تجاهل البروتوكولات العلمية والطبية التقليدية وذلك كالتالي:

ما مدى حجم النقص في المستشفيات الأمريكية؟

طوال فترة الوباء، تصدرت التقارير التي تتحدث عن «امتلاء المستشفيات» بالمرضى ونقص الأسرة، عناوين الصحف الرئيسية، ولكن نظراً للتقارير غير المكتملة وغير النزيهة، فإننا لا نعرف عدد أسرة المستشفيات التي تم توفيرها بالفعل أو عدد الأسرة المليئة بمرضى كورونا، وذلك لأنه يمكن، على سبيل المثال، اعتبار مستشفى بسعة 1000 سرير «ممتلئًا» حتى ولو كانت عدد الأسرة المشغولة فيه هو 500 سرير فقط، وذلك لأن عدد الأطباء المتاحين يكفي لرعاية 500 شخص فقط وليس 1000.

ما هي الفاعلية الحقيقية للقاحات؟

من الواضح أن اللقاحات تتمتع بدرجة من الفاعلية فيما يتعلق بالتخفيف من شدة أعراض كورونا، ومع ذلك، فإنه غالبًا ما يتم الإعلان عن أرقام الفاعلية من قبل الشركات المستفيدة من إنتاجها، وهو ما يمثل تضاربا مذهلا في المصالح يؤثر على موثوقية البيانات.

ففاعلية اللقاحات الحالية تتضاءل مثل لقاح الأنفلونزا بسبب طفرات الفيروس، ولذا فإن الرسائل الحكومية الرئيسية التي تشير إلى أن اللقاح قد منع انتشار الفيروس بشكل كبير تتناقض مع الدراسة التي نُشرت في مجلة «لانسيت»، والتي تم إجراؤها في أواخر الشهر الماضي، إذ أكدت أن تأثير اللقاح على الحد من انتقال العدوى كان ضئيلًا بالنظر لانتشار المتحور دلتا.

ولذا فإننا لن نعرف أبدًا الفاعلية الحقيقية لأننا نقوم بتطعيم الجميع بالإجبار تقريبًا دون النظر إلى المناعة الطبيعية، ولكن علم الفيروسات والمناعة يشير إلى أنه لا ينبغي تلقيح الأشخاص ضد فيروس قد تعافوا منه، ولذا فإن النهج الذي نتبعه يبدو جديدًا ويؤدي للعبث بالبيانات، وذلك بغض النظر عما تقوله الشركات أو هيئة الغذاء والدواء.

ما هو الحجم الحقيقي للآثار الجانبية للقاح؟

حاولت وسائل التواصل الاجتماعي مسح جميع المناقشات العلمية تقريبًا المتعلقة بالآثار الجانبية المحتملة للقاحات، ولذا فإننا لن نعرف أبدًا الحجم الحقيقي لأي آثار جانبية، وعلى الرغم من أن البعض يؤكدون، بشكل مبرر، أنه لا يوجد ما يثبت وجود صلة نهائية بين اللقاح والأعراض الجانبية، ولكن عدد التقارير التي تشير إلى وجود أعراض جانبية متعلقة بلقاحات كورونا خلال العام الماضي فقط هو أكثر من عدد التقارير الخاصة بجميع اللقاحات الأخرى مجتمعة على مدى العقود الثلاثة الماضية، وهو ما يجب أن يؤدي، على الأقل، إلى استجابة قوية من قبل الحكومة والمجتمع الطبي والعلمي.

وفي حال اكتشفنا أي شيء خاص باللقاحات، فإن الأمر قد يتم بعد عقود، وخلال هذه الفترة، سيتم تعويض شركات الأدوية من قبل الحكومة، إذ صممت الأخيرة النظام لضمان تجنب تحمل هذه الشركات كل المسؤولية.

كم عدد الأشخاص الذين أخذوا اللقاح بسبب الخوف من العقاب فقط؟

لقد تم فصل عشرات الآلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية ورجال الشرطة والمعلمين وغيرهم بسبب اعتراضهم على تفويضات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن اللقاح، ويمكننا جميعًا رؤية الضرر الشخصي والاقتصادي الناجم عن تلك السياسة غير الضرورية طبيًا، والتي يمكن القول إنها غير دستورية، ولكن ما لن نعرفه أبدًا هو عدد الأمريكيين الذين تم إجبارهم على الامتثال لهذه التفويضات، فهناك جهود مبذولة لإسكات المعترضين بشكل خبيث، كما تتم مهاجمة الراغبين بالاكتفاء بالحصانة الطبيعية، فضلًا عن تجاهل الإعفاءات الطبية المشروعة.

وأخيرًا، هل كان كوفيد- 19 سلاحًا بيولوجيًا؟

نحن نعلم أن مؤيدي العولمة لا يهتمون كثيرًا بحماية أبحاثنا وملكيتنا الفكرية، وعندما يتعلق الأمر بأبحاث الكيمياء الحيوية، فإن رؤيتهم للعالم تمتد حتى إلى التعاون مع أكبر تهديد استراتيجي بالنسبة للولايات المتحدة، وهي الصين الشيوعية، فقد أقرت المعاهد الوطنية للصحة أخيرًا بتمويل بعض الأبحاث في مختبر ووهان الصيني بعد أن ظلت تؤكد، على مدى أكثر من عام، أن نظرية تسرب الفيروس من المختبر تبدو غير منطقية، ولكن لن يسمح البيروقراطيون الطبيون أمثال الدكتور أنتوني فاوتشي، والشبكة الغامضة لمتلقي المنح مثل «إيكو هيلث ألاينس»، والحكومة الصينية أبدًا بإظهار أدلة مباشرة على تحويل أي بحث علمي إلى سلاح بيولوجي.

ترجمة: المصري اليوم 

شاهد أيضاً

إنصاف «الأونروا»

بقلم: وليد عثمان – صحيفة الخليج الشرق اليوم- لم تكن براءة وكالة الأمم المتحدة لغوث …