الرئيسية / الرئيسية / لبنان: ميقاتي يعلن الاتفاق على خارطة طريق مع الرئيس عون للخروج من أزمة تصريحات قرداحي

لبنان: ميقاتي يعلن الاتفاق على خارطة طريق مع الرئيس عون للخروج من أزمة تصريحات قرداحي

الشرق اليوم – أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، عن توصله مع الرئيس ميشال عون، إلى اتفاق على خريطة طريق لإخراج البلاد من الأزمة الحالية.


بدورها أكدت الرئاسة اللبنانية، عبر حسابها على “تويتر”، أن “عون استقبل ميقاتي صباح اليوم الخميس، في قصر بعبدا”، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة صرح عقب الاجتماع، بأنه وضع رئيس الجمهورية بالأجواء التي أحاطت زيارته إلى مدينة غلاسكو الأسكتلندية لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 للمناخ واجتماعاته مع مختلف الجهات الدولية.


ونقلت الرئاسة عن ميقاتي قوله إنه “اتفق مع الرئيس ميشال عون على خارطة طريق للخروج من الأزمة”.

وأضاف ميقاتي خلال مؤتمر صحفي، سنعالج العلاقة مع السعودية وأدعو وزير الإعلام إلى اتخاذ الموقف الذي يحفظ مصلحة لبنان.

وتابع أن “الحكومة تتعرض للتعطيل من الداخل”.

وجاءت هذه التصريحات على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين لبنان ودول الخليج بعد نشر مقابلة متلفزة جرى تسجيلها مع جورج قرداحي، قبل توليه مهام منصبه وزيرا للإعلام في لبنان، اعتبر فيها أن جماعة “أنصار الله” اليمنية “تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات”، وما فاقم الأزمة أكثر، هو رفض قرداحي الاعتذار، مؤكدا أنه كان ليعتذر عن تصريحاته.

وفيما يتعلق بالتحقيق في إنفجار مرفأ بيروت أكد ميقاتي، أنه حاول جاهدا منذ توليه المسؤولية أن يبقي ملف التحقيق بخصوص الانفجار في يد القضاء.

وقال ميقاتي “حاولنا قدر المستطاع وسعينا بكل قوة إلى أن يبقى الملف القضائي لانفجار مرفأ بيروت في عهدة القضاء”، لافتا إلى أنه رفض التدخل فيه.

وأشار رئيس الحكومة اللبنانية إلى ما وصفه بـ “الشطط” الذي وقع فيه المحقق العدلي طارق البيطار، قائلا: “رفضنا التدخل فيه مع التشديد على تصويب الشطط الذي وقع فيه المحقق العدلي”.

ودلل ميقاتي على هذا “الشطط”، قائلا: “خاصة في موضوع محاكمة الرؤساء والوزراء المناط حسب المادة 80 من الدستور بالمجلس النيابي، إلا أن الأمر لم يغير في موقف البعض شيئا”.

ووصف أزمة التحقيق بأنها “أول امتحان على طاولة مجلس الوزراء”، لافتا إلى أن البعض كان يهدف منه إلى “استدراج الحكومة للتدخل بأمر قضائي لا شأن لها به، مع ما يتركه هذا التدخل من أضرار سيئة على سمعة لبنان والقضاء فيه وعلى التماسك الحكومي تاليا”.

وقال إن حكومته حددت “المسلّمات التي نتعاطى بها مع أي ملف قضائي، مع تفهم الظروف التي أوصلت هذا الملف إلى ما وصل إليه”.

وأبدى تفهمه لما قال إنه “سلوك من اختاروا البقاء خارج الحكومة أو ينتهجون خط المعارضة”، لكنه أكد أن “ما يجدر التوقف عنده هو نهج التفرّد والتعطيل الذي  تعرضت له الحكومة من الداخل”.


المصدر: سبوتنيك + الأناضول

شاهد أيضاً

صعود أسعار النفط متأثرة بهبوط الدولار

الشرق اليوم- ارتفعت أسعار النفط، متأثرة بهبوط الدولار إلى أدنى مستوياته خلال أكثر من أسبوع، …