الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- أسفرت المداهمات التي نفذتها السلطات الأمنية الإسرائيلية، ليل السبت على الأحد، واستمرت حتى صباح الأحد، عن اعتقال خلية تابعة لحماس في الضفة الغربية، وحالت دون وقوع “هجوم إرهابي كبير”، حسبما أفادت القناة 13 الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن القناة 13 أن الخلية خططت لإجراء سلسلة من عمليات الخطف والقتل في جميع أنحاء البلاد.
ومع ذلك، قالت الشبكة الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إن الجماعة – المصنفة على قائمة الإرهاب – ليس لديها القدرة على تنفيذ تفجيرات انتحارية.
واعتقلت قوات من جيش الدفاع والشرطة 20 شخصا من أعضاء الخلية المشتبه بهم في الأيام الأخيرة، وفقا للجيش الإسرائيلي الذي يعتقد أن هناك مزيد من أعضاء خلية حماس لا يزالون طلقاء.
وكانت الخلية تخطط أيضا لهجوم كبير في القدس، على غرار الهجمات التي حدثت خلال الانتفاضة الثانية عام 2000 وفقا لما نقلته القناة 12 عن مسؤولين.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن عملية الاعتقال بدأت بعد أن أدرك جهاز الأمن “الشاباك” أن المجموعة كانت مستعدة لتنفيذ الهجوم وشيك. وقالت القناة إن المسؤولين يشتبهون في وجود خط اتصال مباشر بين الخلية وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق بشكل أكثر تحديدا على ما يُشتبه في أن خلية حماس المزعومة تخطط للقيام به، لكنه قال إن معظم الأعضاء اعتقلوا وبحوزتهم أسلحة وأن بعضهم فتحوا النار على القوات الإسرائيلية أثناء المداهمات.
كان الجيش الإسرائيلي أفاد، الأحد، بمقتل 4 فلسطينيين خلال تبادل إطلاق نار بين جنود إسرائيليين ومسلحين فلسطينيين في 4 بلدات بالضفة الغربية على خلفية مداهمات اعتقال الخلية.
وقال الجيش إن ضابطا وجنديا أصيبا بجروح خطيرة “نتيجة اشتباك مع مخرب في إطار نشاط مشترك لجيش الدفاع والشاباك في قرية برقين ضد نشطاء ينتمون إلى خلية عسكرية لحماس خططت لتنفيذ عملية إرهابية”.
وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعدا لأعمال العنف في الضفة الغربية مع تزايد عمليات تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين، ففي الشهر الماضي، قتل 4 فلسطينيين بمخيم جنين للاجئين برصاص القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات عنيفة.
وكثيرا ما تحدث مواجهات مباشرة بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية حال تنفيذ الأخيرة لمداهمات في مناطق بالضفة تخضع أمنيا لسيطرة السلطة الفلسطينية.
المصدر: الحرة
