الرئيسية / الرئيسية / البرهان: الجيش ملتزم بعدم الانقلاب على مبادئ الثورة وبعد انتهاء الفترة الانتقالية ستختفي القوات المسلحة من المشهد السياسي

البرهان: الجيش ملتزم بعدم الانقلاب على مبادئ الثورة وبعد انتهاء الفترة الانتقالية ستختفي القوات المسلحة من المشهد السياسي

الشرق اليوم – قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، في خطاب له اليوم الأحد، إن القوات المسلحة السودانية ملتزمة بعدم الانقلاب على مبادئ الثورة.

وأضاف أن الجيش أحرص الناس على الانتقال الديمقراطي وأن تنتهي الفترة الانتقالية بسلاسة.

وتابع البرهان، أن الجيش السوداني سيعلن انتماءات الأشخاص، الذين تم اعتقالهم إثر محاولة الانقلاب الفاشلة.

وأوضح “لن نسمح بأي نشاط حزبي في القوات المسلحة.. بعد انتهاء الفترة الانتقالية ستختفي القوات المسلحة من المشهد السياسي، وينحصر دورها في الحفاظ على أمن البلد”.

وقال البرهان، سابقا إنه لا يمكن لجهة واحدة أن تتولى إدارة البلاد في المرحلة الانتقالية، وأنه يجب أن يتشارك السياسيون والعسكريون لإنجاح الفترة الانتقالية حتى الوصول لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

الجدير بالذكر أن الحكومة السودانية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، السيطرة على محاولة انقلابية فاشلة، قام بها عدد من ضباط الجيش، فيما أكدت المؤسسة العسكرية السودانية القبض على 22 ضابطا لمشاركتهم في الانقلاب.

اختيار خليفة للبرهان

من جانب آخر كشف القيادي في قوى الحرية والتغيير، عادل خلف الله، عن بدء مشاورات بين أعضاء المكون المدني في مجلس السيادة الانتقالي لاختيار أحدهم ليتسلم رئاسة المجلس خلفًا لعبد الفتاح البرهان، الرئيس الحالي للمجلس.

وقال خلف الله، لصحيفة “ألترا سودان”، إن نهاية أجل رئاسة البرهان تنتهي في 17 تشرين ثاني/ نوفمبر القادم، بحسب الوثيقة الدستورية الحاكمة الفترة الانتقالية.

وكشف عن تفاصيل اختيار الرئيس المدني الذي سوف يخلف البرهان في قيادة مجلس السيادة، قائلا إن المشاورات بدأت بين أعضاء المكون المدني للتوافق على تسمية أحدهم، ثم إبلاغ الشركاء العسكريين بذلك، حتى يتم اعتماد من وقع عليه الاختيار خلال جلسة للمجلس بمشاركة جميع أعضائه، بما فيهم شركاء السلام.

وحول إمكانية تسمية أحد أعضاء العملية السلمية رئيسًا للمجلس، أكد خلف الله أن الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا “أعضاء العملية السلمية”، لن يشاركوا في الترشيح، كما أنه لن يتم اختيار أحدهم، لأن الوثيقة الدستورية بها نص صريح، يقضي بأن رئاسة مجلس السيادة تكون بالمناصفة بين المدنيين والعسكريين، ولأن الوثيقة لم تدخل أطراف العملية السلمية في تقلد المنصب، لذلك لن يتم الاختيار من أحد أعضائها رئيسًا للسيادي.

المصدر: سبوتنيك + القدس العربي

شاهد أيضاً

كيف ينظر الأمريكيون إلى نتنياهو؟

الشرق اليوم- أفاد استطلاع للرأي أن 53 بالمئة من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة أو معدومة …