الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – أكّد الاتحاد الأوروبي في بيان نشر اليوم الثلاثاء، التزامه بالسلام والاستقرار في أفغانستان وبدعم شعبها.
وأوضح وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أن قيام “طالبان” بالإطاحة بالحكومة القائمة على أساس الدستور يعرض المجتمع المدني للخطر، مبينين أن الوضع الحالي في أفغانستان يعّد تحديًا للمجتمع الدولي ككل ويمكن أن يكون له تأثير سلبي عميق على الاستقرار الإقليمي، وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة .
وأدان الوزراء استخدام العنف والترهيب في الآونة الأخيرة ضد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من قبل “طالبان”، مشيرين إلى أنه سيتم ضبط المشاركة العملياتية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، لصالح الشعب الأفغاني بعناية لسياسات وأفعال حكومة تصريف الأعمال المعينة من قبل طالبان، ولا يمنحها أية شرعية.
كما وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على معايير للسياسات والإجراءات في إطار تعيين “طالبان” حكومة انتقالية والتي ستكون بمثابة مبادئ توجيهية لمستقبل العلاقات منها السماح بالمغادرة الآمنة والمنظمة لجميع الرعايا الأجانب والأفغان الراغبين في مغادرة البلاد، وتعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها واحترامها، والسماح بتنفيذ العمليات الإنسانية في أفغانستان بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد, ومنع أفغانستان من العمل كقاعدة لاستضافة الإرهاب أو تمويله أو تصديره.
من جانب آخر نفى المتحدث العسكري الباكستاني، اللواء افتخار بابر، صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تدخل بلاده عسكرياً في أفغانستان لمساعدة حركة “طالبان”، مؤكدا أن بلاده تدعم السلام والاستقرار في أفغانستان دون التدخل في شؤونها الداخلية.
وأوضح بابر، أن بعض وسائل الإعلام الدولية نشرت وبثت قصصاً إخبارية كاذبة في محاولة للترويج لتدخل باكستان في الشؤون الداخلية لأفغانستان.
وقال إن باكستان واثقة من أن طالبان ستفي بالتزامها بعدم السماح لأية منظمة إرهابية باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أية دولة بما في ذلك باكستان، مضيفا أن باكستان على اتصال مع المسؤولين في حركة “طالبان” الأفغانية لحماية الأمن القومي الباكستاني من المنظمات الإرهابية المتواجدة في أفغانستان.
المصدر: وكالات
