الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
بقلم: باتريك ونتور
الشرق اليوم- سمحت إيران للمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة، بتركيب بطاقات ذاكرة جديدة في الكاميرات التي تراقب البرنامج النووي الإيراني، في “خطوة يمكن أن تحافظ على حياة عملية التفتيش، بل وتيسر الطريق نحو رفع العقوبات الأمريكية”.
وإن إنجاز هذا الامر “يجعل من غير المرجح أن تقدم الدول الأوروبية والولايات المتحدة اقتراحا بتوجيه اللوم لإيران، كان من الممكن أن يتم تمريره إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
و كان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، “يستعد لإبلاغ الوكالة بأن اتفاقاته الخاصة لمراقبة البرنامج النووي التي تلقت ضربة في فبراير قد انهارت في الواقع”.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي: إنه “أجرى محادثات بناءة مع غروسي الذي سيعود إلى طهران في وقت لاحق لما وصفه بيان مشترك بمشاورات رفيعة المستوى مع حكومة جمهورية إيران الإسلامية”.
إن المحادثات ستهدف “إلى تنشيط ما كان في السابق عملية تفتيش تدخلية”.
إن “سياسة حافة الهاوية المتزايدة لطهران أدت إلى إثارة حفيظة روسيا، وهي حليف طبيعي، وأدت أيضا إلى زيادة الضغط على الولايات المتحدة من خصوم إيران الإقليميين الرئيسيين، إسرائيل والسعودية، للاعتراف بأن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي وصلت إلى طريق مسدود، مما يتطلب استراتيجية جديدة أكثر عدوانية”.
ويختم المقال أنه تم استبدال وزير الخارجية الإيراني السابق، جواد ظريف، بحسين أمير عبد اللهيان، لكن لم يكن هناك الكثير من إيران حول ما إذا كانت تريد استئناف استراتيجية التفاوض. وزعمت الولايات المتحدة أن المحادثات توصلت من حيث المبدأ إلى اتفاق واسع النطاق بشأن رفع العقوبات، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي أيضا إلى إطلاق سراح ما يصل إلى 10 من مزدوجي الجنسية المحتجزين في إيران.
المصدر: BBC
