الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – أكد الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، خلال مقابلة له مع القناة 13 الإسرائيلية، أن اجتماع وزير الدفاع، بيني غانتس، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خطوة مهمة.
وقال إن “اجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد الماضي خطوة جيدة ومهمة”.
معتبرا أن إعادة الاتصالات مع السلطة الفلسطينية خطوة صحيحة، لأنها بحسبه “ستسهم في أمن إسرائيل”.
كما دعا هرتسوغ، إلى إعادة العلاقات مع السلطة الفلسطينية، رافضا التعليق على ما سبق وصرح به رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، من عدم رغبته إجراء مباحثات مع الفلسطينيين.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد إشتية، أمس الأحد في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي، رفض بلاده العودة إلى المفاوضات بشكلها “الثنائي السابق” مع إسرائيل، مطالبا بآلية جديدة تستند إلى الشرعية الدولية بدعم عربي.
وقال اشتية “لا نريد العودة إلى مربع المفاوضات السابق بشكلها الثنائي مع الجانب الإسرائيلي، بل نريد مفاوضات مبنية على القانون الدولي والشرعية الدولية تحت مظلة الرباعية الدولية”.
وأشار إشتية إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يسعى إلى خلق مسار سياسي جديد مستند إلى الشرعية الدولية بدعم عربي.
وأوضح أن “الحراك الذي يقوده الرئيس مع الأشقاء العرب يهدف إلى خلق حالة لإنضاج الظرف السياسي بما يؤدي إلى دفع الرباعية الدولية لتأتي بمبادرات تقودنا لمسار تفاوضي مبني على أسس جديدة”.
وتابع أنه “جرى الحديث مع الإدارة الأميركية على بند أساسي واحد وهو مطالبة إسرائيل بالالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني ووقف الهجمات على شعبنا، إضافة إلى تنفيذ كل النقاط التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن في حملته الانتخابية”.
وأوضح أن ذلك سيشمل إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان، والحفاظ على الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية.
المصدر: سبوتنيك + الأناضول
