الرئيسية / دراسات وتقارير / الكونغرس الأمريكي: الولايات المتحدة ليست مستعدة لخوض حروب المستقبل

الكونغرس الأمريكي: الولايات المتحدة ليست مستعدة لخوض حروب المستقبل

الشرق اليوم – أصدر محللو الأبحاث في الكونغرس، تقريرًا بعنوان “الأسلحة فائقة السرعة” حيث وضحت نتائج التقرير عدم استعداد الولايات المتحدة لحروب المستقبل. وأقر المحللون بتأخر الولايات المتحدة في تطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت مقارنة بمنافسيها في سوق تصنيع السلاح في العالم.

هذا وطلبت وزارة الدفاع الأمريكية 3.2 مليارات دولار لتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وفي العام 2022، من المقرر زيادة هذا المبلغ بنسبة 18.8%، وعلى الرغم من هذه المبالغ المخصصة للتمويل، لا يمتلك الجيش الأمريكي نظام سلاح واحدا تفوق سرعته سرعة الصوت في الخدمة حاليا.

وأوضح التقرير أن شروط تطوير الأسلحة فوق الصوتية لم تتغير، لذلك لن تتمكن القوات الأمريكية من أن تستلم نموذجًا أوليًا لمجمع سلاح فرط صوتي طويل المدى (LRHW) قبل عام 2023.

ومن المقرر أن يكتمل البرنامج بحلول العام 2024، وفي المقابل، ستتلقى البحرية الأمريكية، في العام 2025، العينات الأولى من سلاح المدفعية السريعة التقليدية (CPS) التي تفوق سرعتها سرعة الصوت للغواصات من فئة أوهايو. وبحلول عام 2028 ستجهز (CPS) غواصات فيرجينيا بسلاح “V-class” النووي.

وستكون القوات الجوية الأمريكية أول من يحصل على أسلحة تفوق سرعة الصوت، مع صواريخ “AGM-183” التي تطلق من الجو بسرعة الاستجابة السريعة (ARRW) والتي سيتم نشرها في عام 2022.

كما طلبت القوات الجوية الأمريكية بالفعل تمويلًا لشراء أول 12 صاروخًا من طراز “ARRW”، وسيتم نشر الصواريخ في الحالة التشغيلية الأولية.

وأشار المحللون في الكونغرس إلى التقدم الكبير في تطوير الأنظمة الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. فصاروخ “كينجال” على سبيل المثال، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، كان في مهمة قتالية تجريبية في عام 2017. كذلك ظهرت النتائج الأولية حول تجارب صاروخ “زركون” الروسي الأسرع من الصوت في عام 2019. وخلال منتدى الجيش 2021، وقعت وزارة الدفاع الروسية العقد الأول لاستلام الصواريخ من الجمعية العلمية (NPO) للهندسة الميكانيكية.

المصدر: سبوتنيك 

شاهد أيضاً

فرنسا: إيران لم تستخدم أفضل أسلحتها

الشرق اليوم– قالت مجلة لوبوان إن “طوفان النيران والتكنولوجيا” الذي أطلقته إيران باتجاه إسرائيل في …