الرئيسية / الرئيسية / رئيسي: لست مستعدا للقاء بايدن حتى في حال رفع العقوبات والعودة إلى الاتفاق النووي

رئيسي: لست مستعدا للقاء بايدن حتى في حال رفع العقوبات والعودة إلى الاتفاق النووي

الشرق اليوم – قال الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، إن “الشعب الإيراني صنع ملحمة جديدة عبر مشاركته في الانتخابات”.

وأوضح أن “المشاركة في الانتخابات عبّرت عن إرادة الشعب للتغيير في الوضع الاقتصادي”، مضيفا أن “الانتخابات حملت رسائل للعالم على الرغم من الدعاية الإعلامية المعادية”.

وتابع رئيسي، “أولوياتنا تحسين الوضع المعيشي للشعب الإيراني وبناء نظام إداري سليم بعيدا عن الفساد”، مؤكدا أن “الظروف ستتغير لصالح الشعب الإيراني”.

كما أشار إلى أن “الحكومة المقبلة لن تكون متعلقة بتيار خاص في البلاد”.

ونوه الرئيس الإيراني المنتخب، إلى أن “سياستنا الخارجية لن تبدأ من الاتفاق النووي ولن تنتهي به”، موضحا أن “سياسة الضغوط الأمريكية فشلت في تحقيق أهدافها، وأنه يتعين على واشنطن إعادة النظر فيها”.

وتابع أنه “ليس مستعدا للقاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حتی في حال رفع العقوبات والعودة إلى الاتفاق النووي”.

وفيما يتعلق بمفاوضات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا، علق رئيسي قائلا: “أدعم المفاوضات النووية، لكن ينبغي تحقيق المطالب الإيرانية”، مشيرا إلى أن “طهران لا تعول على مفاوضات فيينا لتحسين الوضع الاقتصادي”.

وقال، “لن نسمح بمفاوضات استنزافية وينبغي لأي جولة مفاوضات أن تحقق نتائج”.

وأضاف أن إيران “تسعى للتعامل مع كافة دول العالم”، منوها إلى أنها “ترفض التفاوض من أجل التفاوض”.

وأشار رئيسي، إلى أن “أمريكا من انتهك الاتفاق النووي وأوروبا لم تنفذ التزاماتها، ويتعين على واشنطن رفع العقوبات والعودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي”، مؤكدا أنه “يجب على أوروبا ألا تخضع للضغوط والسياسات الأمريكية، وتعود إلى تنفيذ التزاماتها في الاتفاق”.

وقال، “سنركز على ضرورة وجود نتائج لمصلحة الشعب الإيراني في أي مفاوضات نخوضها”، مضيفا أن “سياستنا الخارجية ستكون قائمة على التعامل الواسع والمتوازن مع كافة دول العالم”.

وتابع، “قضية إلغاء العقوبات ستكون محور سياسة حكومتي الخارجية”.

وحول تغيير فريق التفاوض، قال رئيسي، إن “فريق التفاوض الإيراني يواصل عمله وقدم لنا تقرير المفاوضات، وفريق سياستي الخارجية يدرس ذلك”.

وأضاف، “أنا رجل قانون ومدافع عن حقوق الإنسان ولا يمكن لأحد الادعاء والتشكيك بدفاعي عن حقوق الإنسان، وأفتخر بأنني كنت مدعيا عاما في إيران، وأنني دافعت عن حقوق الشعب من خلال مسؤولياتي في القضاء”، مشيرا إلى أن “من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان، هم من أنشأوا داعش والجماعات الإرهابية”.

كما أكد أنه “يجب محاسبة الذين أوجدوا الجماعات الإرهابية وليس الذي حاكمهم دفاعا عن حقوق الشعب”.

المصدر: روسيا اليوم

شاهد أيضاً

كيف ينظر الأمريكيون إلى نتنياهو؟

الشرق اليوم- أفاد استطلاع للرأي أن 53 بالمئة من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة أو معدومة …