الرئيسية / الرئيسية / Politico: الصين قد تتطلع إلى منح جواسيسها موطئ قدم أقوى في أوروبا!

Politico: الصين قد تتطلع إلى منح جواسيسها موطئ قدم أقوى في أوروبا!

الشرق اليوم- بدأت الأوساط السياسية في بلجيكا تشعر بالقلق من إنشاء مركز لوجستي تقوم ببنائه شركة “علي بابا” الصينية في مطار لييج جنوبي البلاد، معتبرة أنّ بكين قد تتطلع إلى منح جواسيسها موطئ قدم أقوى في أوروبا من خلاله، بحسب ما ذكره موقع “بوليتيكو” الأميركي.

وتناقش مجموعة من أعضاء البرلمان في البلاد خلفيات المركز المخصص للشحن والطرود (مساحته 220 ألف متر مربع)، رغم ترحيبهم في السابق باستثمار “علي بابا” بقيمة 100 مليون يورو في بلجيكا كوسيلة للمساعدة في إنعاش الاقتصاد المتعثر.

بدوره قال النائب البلجيكي، صامويل كوجولاتي، إن “علي بابا ليست مجرد شركة بسيطة، بل هي وكيل للحزب الشيوعي الصيني، وتعمل بأوامر من النظام، وهي تزرع الجواسيس في أوروبا”.

وأضاف كوجولاتي، في حديثه للموقع، أنّه “سبق لعملاقة التجارة الإلكتروني علي بابا التورط في قمع الأقلية الإيغورية من خلال المساهمة في برنامج التعرف على الوجه”

وشدد عضو البرلمان على أّنه “لا بد من إعادة السيطرة على هذه الشركة العملاقة، ومراجعة الاستثمارات الصينية بجدية أكبر”، معتبراً أنّه “من الضروري ضمان أمننا وحرياتنا الأساسية، وعدم التفريط بالبيانات الشخصية للمواطنين البلجيكيين”.

كما تبنى وزير العدل البلجيكي، فنسنت فان كويكنبورن، القضية للتدقيق بها، بعدما تمت مناقشة الأمر في لجنة العدل البرلمانية باقتراح من كوجولاتي.

وهنا أشارت وسائل إعلام محلية إلى أنّه “يمكن لضباط المخابرات الصينية الوصول إلى مناطق حساسة وآمنة في المطار، وشركة علي بابا ملزمة بتنفيذ أوامر الأجهزة الأمنية الصينية في حال طلب منها الوصول إلى بيانات تجارية وشخصية”.

في المقابل، رفضت السفارة الصينية في بلجيكا  هذه الاتهامات.

وقالت السفارة، في بيان صحفي، أنّ “الاتهامات البرلمانية والوزارية لا أساس لها، ولا يمكن الربط بين مشروع علي بابا اللوجستي لمطار لييج بأنشطة التجسس الخاصة بالحكومة الصينية”.

وأضافت: “هذا يشكل تهديدا لخصوصية المواطنين وأمنهم القومي، وقانون المخابرات الوطنية الصيني  ينص على احترام وحماية حقوق الإنسان”.

ترجمة: الحرة

شاهد أيضاً

كيف ينظر الأمريكيون إلى نتنياهو؟

الشرق اليوم- أفاد استطلاع للرأي أن 53 بالمئة من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة أو معدومة …