A demonstrator gestures while carrying a megaphone during a protest against the fall in Lebanese pound currency and mounting economic hardships, in Beirut, Lebanon March 12, 2021. REUTERS/Aziz Taher
الرئيسية / دراسات وتقارير / تقرير: تحذيرات أممية من أن الاستقطاب السياسي يعيق الإصلاحات في لبنان

تقرير: تحذيرات أممية من أن الاستقطاب السياسي يعيق الإصلاحات في لبنان

الشرق اليوم- حذر مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الاستقطاب السياسي في لبنان يعيق التقدم في الإصلاحات الرئيسية ويزيد من تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي السيئ بالفعل في البلاد، وفقا لموقع صوت أميركا.

وقالت نائبة منسق الأمم المتحدة الخاص لشؤون لبنان، نجاة رشدي، إن لبنان في حالة شلل سياسي ويفتقر إلى حكومة كاملة الصلاحيات منذ الانفجار المدمر في مرفأ بيروت في أغسطس الماضي.

وأدى انفجار كمية كبيرة من نترات الأمونيوم المخزنة في العاصمة اللبنانية إلى مقتل 210 أشخاص على الأقل، وإصابة 7500 بجروح، وتشريد 300 ألف شخص، وإلحاق أضرار بالممتلكات بقيمة 15 مليار دولار.

بعد سبعة أشهر، تقول رشدي إنه لم يتم إحراز أي تقدم يسمح للعائلات بالشفاء. وأكدت أن الفضاء المدني في البلاد يبدو أنه يتقلص، وأن حوادث المضايقة والقمع وخطاب الكراهية ضد شخصيات عامة أو ناشطين تتزايد.

وأضافت أن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني يتسبب في تصاعد التوترات بين المجتمعات. وتابعت: “يستمر لبنان في المعاناة من أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث، ويصارع مع تفشي فيروس كورونا والمأزق السياسي، نحن الآن في سباق لدعم عدد متزايد من الأشخاص الذين يتخطون الفقر واليأس”.

أنهت الأمم المتحدة والوكالات الخاصة للتو تقييمًا شاملاً لاحتياجات البلاد، ووجد أكثر من مليون لاجئ سوري، بالإضافة إلى ما يقرب من 900 ألف لبناني، و200 ألف لاجئ فلسطيني، و50 ألف عامل مهاجر وعامل منزلي بحاجة إلى مساعدة طارئة. وتقول رشدي إن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية المزمن آخذان في الازدياد بين كل هذه الفئات.

وأكدت رشدي أنه على البرلمان والحكومة المؤقتة تحمل مسؤولياتهما بالكامل لإبقاء البلاد واقفة على قدميها.

المصدر: الحرة

شاهد أيضاً

لماذا يتمسك بوتين باتهام أوكرانيا في هجوم موسكو؟

الشرق اليوم- على الرغم من إعلان تنظيم “داعش خراسان”، رسمياً مسؤوليته عن الهجوم الذي أوقع …