الرئيسية / دراسات وتقارير / تقرير: السفينة التي لوثت شواطئ إسرائيل ملكية سورية

تقرير: السفينة التي لوثت شواطئ إسرائيل ملكية سورية

الشرق اليوم- أظهرت معلومات قدّمتها شركة “بلاك كيوب” لوزارة حماية البيئة الإسرائيلية، أن مالكي الناقلة “إميرالد”، المشتبه بها في تسريب النفط الخام قبالة سواحل إسرائيل تملكها عائلة ملاح السورية، بتأمين من شركة لها علاقة بإيران.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، ومواقع إسرائيلية أخرى: إنه بعد التحقيق الذي أجرته الوحدة الوطنية لحماية البيئة في وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، حول ناقلة النفط الخام Emerald المسجلة في جزر المارشال، والتي يشتبه في تلويثها لشواطئ إسرائيل الشهر الماضي، ووصل تأثيرها إلى شواطئ لبنان، عممت وزارة حماية البيئة، المعلومات التي حصلت عليها من قبل شركة “بلاك كيوب”.

ويقول التقرير: إن ملكية ناقلة النفط “إميرالد”، تعود لشركة مسجلة في جزر المارشال تدعى  Emerald Marine LTD، وإن “بلاك كيوب”، توصلت إلى ملكية الناقلة من خلال استخدام أرشيف معلومات دولي، حصلت فيه على تسجيلين؛ الأول لقبطان رفيع يعمل في الشركة، والثاني لشقيق مالك الشركة.

ويتضح من المعلومات التي قدمتها الشركة التي قامت بالتحقيق، أن الناقلة “إميرالد” تملكها شركة تدعى “أوريكس شيبينغ” وعنوانها المسجل في بيرايوس، في اليونان، وهي شركة مملوكة لعائلة ملاح السورية. وتبين من التدقيق أن السفن المملوكة لشركة “أوريكس شيبينغ” مؤمنة لدى  The Islamic P&I Club، وهي شركة تأمين معروف عنها أنها الشركة الوحيدة في العالم التي تؤمن السفن الإيرانية.

وأظهرت المعلومات التي قدمتها شركة “بلاك كيوب” إلى وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، أن مجموعة الملاح، تمتلك عدة شركات وهمية مسجلة في جزر مارشال وبنما، بينها شركة بريطانية، وكلها مسجلة على العنوان في بيرايوس، حيث تم العثور على شركة بدون لافتات خلال زيارة ممثلي الشركة التي تقوم بالتحقيق.

وكانت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية قد أرسلت وفداً من المحققين إلى اليونان لفحص سفينة يشتبه بأنها تسببت في تسرب نفطي غطى مناطق واسعة من سواحل إسرائيل بالقطران، في 11 فبراير الماضي، حين كانت تمر على مسافة 50 كيلومتراً من الشاطئ، في ما وُصف بأنه “كارثة للحياة البرية”.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط

شاهد أيضاً

كيف ينظر الأمريكيون إلى نتنياهو؟

الشرق اليوم- أفاد استطلاع للرأي أن 53 بالمئة من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة أو معدومة …