الشرق اليوم- وقع وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، طارق الملا، اليوم الجمعة، تسع اتفاقيات بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز الطبيعى فى مناطق شرق وغرب البحر المتوسط والمياه الإقليمية بالبحر الأحمر.
وعقدت الوزارة المصرية الصفقة مع ست شركات عالمية ومصرية كبرى، ويقدر الحد الأدنى للاستثمارات التى يتم ضخها بموجب الاتفاقيات الموقعة بما يزيد على مليار دولار، حيث تستهدف الاتفاقيات حفر 17 بئرا استكشافيا جديدا، في مناطق الامتياز.
وأكد الملا أن إستراتيجية وزارة البترول المستحدثة، للترويج عن الفرص الاستثمارية، كانت ناجحة في إبرام شراكات جديدة مع شركات عملاقة وكبرى فى صناعة البترول العالمية مثل “اكسون موبيل” و”شيفرون”، اللتان تدخلان مصر للمرة الأولى للإستثمار، فى أنشطة البحث عن البترول والغاز.
وقال بيان الوزارة، إنها تقوم بتعزيز أعمال واستثمارات كبريات الشركات العالمية العاملة حاليا في مصر، مثل: “شل” و”بريتيش بتروليوم (بي بي)” و “توتال” فى ظل الفرص الجديدة والاحتمالات الواعدة بمناطق شرق وغرب المتوسط والبحر الأحمر.
وأضاف الملا أن الاتفاقيات التسع الجديدة تأتى من بين 12 اتفاقية جديدة نجحت الوزارة فى التوصل إليها خلال فترة جائحة كورونا، بحد أدنى للإستثمارات يصل إلى 1.4 مليار دولار.
وتستهدف الاتفاقيات حفر 23 بئرا في تسع مناطق بشرق وغرب المتوسط، وثلاث مناطق بالبحر الأحمر، لافتا إلى أن الاتفاقيات الثلاث الأخرى قيد التوقيع خلال الفترة القريبة المقبلة.
ولا تزال مصر تشهد اكتشافات بترولية وغازية منذ سنوات، كان أبرزها حقل “زهر” الضخم في البحر المتوسط.
يذكر أن شركة “إيني” الإيطالية قد أعلنت الشهر الماضي، عن اكتشاف نفطي جديد في الصحراء الغربية بمصر، من شأنه إضافة نحو 10 آلاف برميل إلى إجمالي إنتاج الشركة في مصر، بشكل يومي.
وفي سبتمبر الماضي، أعلن كل من “إيني” و”بريتيش بتروليوم”، اكتشاف حقل جديد المياه الإقليمية المصرية بالبحر المتوسط.
المصدر: الحرة