الرئيسية / الرئيسية / مترجم: “طالبان” توسع نفوذها في أفغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية

مترجم: “طالبان” توسع نفوذها في أفغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية

BY: Susannah George & Aziz Tassal – Independent

الشرق اليوم- بعد أشهر من انسحاب الأمريكيين من مقاطعة باكتيا، في جنوب شرق أفغانستان، حيث قام الجيش الأمريكي بإخلاء قاعدة العمليات الأمامية “لايتنينغ” في مارس، بعد أقل من شهر من توقيع قادة أمريكا و”طالبان” على اتفاقية السلام. يقول المسؤولين الأفغان: “إن الانسحاب الأمريكي كان له تأثير هائل خارج القاعدة. إذ إن عمليات القتل المستهدف آخذة في الازدياد، ومقاتلو طالبان يوسعون مناطق نفوذهم”.

إن ما حدث في مقاطعة باكتيا، في الأشهر التي تلت رحيل القوات الأمريكية، يقدم لمحة عما قد ينتظر أجزاء أخرى من البلاد بينما تتطلع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى سحب آلاف الجنود الإضافيين. في الأسابيع المقبلة، وربما الانسحاب بالكامل بحلول عيد الميلاد. حيث انخفض عدد القوات الأمريكية من 12000 في فبراير إلى 8600 في يوليو -بما في ذلك إغلاق القاعدة في مقاطعة باكتيا- وستأتي المزيد من التخفيضات إذا التزمت “طالبان” بالتزامها بقطع العلاقات مع “القاعدة” والجماعات “الإرهابية” الأخرى.

كان مستقبل مكافحة الإرهاب في أفغانستان مصدر قلق رئيسي للمسؤولين الأمريكيين لسنوات، حيث كافح الدبلوماسيون للتوصل إلى اتفاق سلام مع “طالبان”. 

تنظيم “القاعدة” استخدم أفغانستان كقاعدة للتخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر، التي دفعت الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى ما يقرب من عقدين من الحرب. الآن، يخشى العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين أن يؤدي الانسحاب الأمريكي الكامل إلى فراغ في السلطة، مما يسمح لجماعات مماثلة باستخدام الأراضي الأفغانية لتنفيذ الإرهاب في الخارج.

الجدير بالذكر أن عمليات القتل ازدادت على مستوى أفغانستان، ففي المناطق الخاضعة لسيطرة “طالبان” تضاعفت نقاط تفتيش المسلحين. إذ لم تعد تحت التهديد المستمر بضربات جوية وطائرات بدون طيار، بل أصبحت العديد من نقاط التفتيش هذه دائمة، وقواعدها محصنة بشكل واضح، وفقًا لمسؤولين أمنيين محليين.

ترجمة: BBC

شاهد أيضاً

أيهما أخطر؟

بقلم: محمد الرميحي – النهار العربي الشرق اليوم- جاء الزمن الصعب لنسأل أنفسنا: أيهما الأكثر …