1111111
الرئيسية / أخبار العراق / الشابندر: مستقبل العراق هو سبب خلافي مع الكاظمي

الشابندر: مستقبل العراق هو سبب خلافي مع الكاظمي

الشرق اليوم- كتب السياسي العراقي المستقل، السيد عزت الشابندر، مساء أمس الأحد، رسالة جاء فيها: بعد كل لقاء وتصريح أنتقد فيه أداء السيد رئيس الوزراء تتوالى ردود وكتابات بعض المأجورين وفلول الذباب الإلكتروني القذر وبأسماء مستعارة طبعاً بالشتم والقذف بالكلام البذئ الذي يليق بهم وبمن يوجههم حتى ذهب البعض للكذب والتضليل ومحاولة إيهام الرأي العام؛ بأن رفض الكاظمي لاعطائي منصباً في حكومته؛ هو ما يُفسّر مواقفي منه .

للشرفاء فقط أقول ومن يريد معرفة الحقيقة أيضاً أوضِحُ بأنني لستُ من طُلّاب المناصب أو ممّن يلهث وراءها، ولم يسبق لي أن طلبته من أحد على الرغم من علاقتي السياسية والتاريخية الوثيقة بالعديد من أصحاب القرار والتأثير دون أن يقتصر ذلك على طيفٍ معيّن، وأن دوري الفاعل في الساحة السياسية لم يتوقف يوماً على منصب، وقد فعلتُ الكثير عراقياً وإقليمياً من دون منصب في الوقت الذي  اختفى دور وقيمة وأسماء العشرات من أصحاب المناصب، لكننا لم نتوقف عن المساهمة والتأثير في حركة الواقع السياسي العراقي في مختلف المراحل .                                        

  وليعلم من لا يعلم بأنني أبلغتُ السيد الكاظمي برسالة موّثقةٍ مفتوحة ومعلنة بأنني أعترض على ترشيحه وأعارض من يصوت له حتى قبل انعقاد جلسة منحه الثقة والتصويت على حكومته وقبل أن يبدء بعملية توزيعه المناصب وقد فصّلتُ له بنفس الرسالة أسباب موقفي هذا .

وقد أجابني بشفافية مشكورة: وكيف (ستجمع بين أن تكون حكومة ومعارضة بنفس الوقت) وذلك لأنه أسمعني مرار بأنني سأكون  الأبرز من فريقه، فأجبته كتباً أيضاً: (بأنني لن أكون من الحكومة حتى لو أعطيتني مُلك هارون).

للجميع أقول إنني أحترم الرجل وهو صديق لفترة طويلة أيضا وكنّا على تواصلٍ دائم قبل وبعد استلامه رئاسة جهاز المخابرات ولكن  يبدو حتى الآن أنّ القومَ لا يميزون ولا يريدون أن يتعلموا بأن الصداقة شئ والعراق ومصلحة العراق ومستقبل شعبه شئ آخر .

شاهد أيضاً

“حزب الله” ينشر بيانا جديدا لعملياته ضد الجيش الإسرائيلي

الشرق اليوم- نشر الإعلام الحربي في “حزب الله” اللبناني بيانا كشف من خلاله العمليات النوعية …