الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- طالبت ممثل بعثة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، اليوم الأربعاء، بوضع حد لعمليات اغتيال الناشطين والمتظاهرين، مشيدة بخطوات حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لبناء العلاقات الخارجية والحوار مع الدول.
وقالت بلاسخارت في احاطة لها امام مجلس الأمن، إن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يسعى لبناء العلاقات الخارجية والحوار مع الدول “، مؤكدة أن “الحكومة العراقية مصممة على اختيار الحوار بين الدول وبناء العلاقات”.
ولفتت إلى أنه “من دواعي القلق الشديد ارتفاع عمليات القتل والاستهداف التي يتعرض لها النشطاء والمدافعون عن حقوق الإنسان”. الى جانب التصعيد الأخير على الحدود العراقية التركية والذي يعتبر مصدر قلق كبير.
وعن الانتخابات المبكرة في العراق قالت بلاسخارت انه “يجب تعزيز عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتحريرها من الضغوط السياسية المستمرة”، داعية الى اجراء انتخارات حرة نزيهة في الشهر السادس من العام المقبل.
وجددت الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق، “دعمها للشعب العراق وحكومته في جهودهما الرامية إلى التصدي لجائحة كورونا”.
وقالت ان “من المتوقع أن يشهد العراق انخفاضا بنسبة 9.7٪ في الناتج المحلي الإجمالي وقد انخفضت عائدات النفط الى النصف تقريبا، والتي تضررت بشدة من الانهيار الحاد في أسعار الخام.
وبينت إن الفساد لا يزال مستشريا بالعراق، وتكلفته الاقتصادية لا توصف حيث يستمر في سرقت الموارد التي تمس الحاجة إليها من العراقيين العاديين، مما يؤدي إلى تآكل ثقة المستثمرين.
وعن الخلافات والقضايا العالقة بين اربيل وبغداد قالت بلاسخارت إن المفاوضات البناءة هي السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي نحو الامام.
وتابعت الممثلة الاممية بالقول انه “بعد 15 عاما لا تزال المشاكل بين الجانبين لم تحل”، داعية الى معالجة مشكلة الرواتب في اقليم كوردستان.
