الرئيسية / الرئيسية / انحرافات المتحزبين

انحرافات المتحزبين

بقلم: محسن الشمري

الشرق اليوم- نسبة عالية من المتحزبين يعانون من مشكلة نفسية فيستخدمون أحزابهم غطاء للانقضاض على الاموال العامة فيستولون على (٦٠%؜) مما يسرقونه لحسابهم الخاص، وتستولي احزابهم على (٢٥%؜)، والباقي ينثرونه على فريق من المطبلين والمجرمين يتولون حمايتهم والدفاع عنهم في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وفِي كل مكان ويقتلون من يعترض طريقهم ولا يخجلون من الانحدار والتفسخ الاخلاقي وينتهكون الأعراض ويستخدمون المنحرفات للوصول وتحقيق أهدافهم، وكذلك تنتج هذه العقد النفسية حالة شديدة من الانطوائية السلبية (السوداء) والانكماش الى فصيلتهم (أحزابهم) فيسلكون أحد الطريقين:

الطريق الأول: يمنحون انفسهم (أي: غالبية المتحزبين) الحصانة والقدسية فيتحولون الى واحد من خمسة إما:

  1. كالضباع (أقوى الفكوك ضراوه بين الحيوانات) ويفتكون بالمال العام.
  2. أو يكونون كالعناكب السامة فينقضون على حقوق الشعب ويتركون ضحياهم صرعى ولا يتوقفون رغم زيادة الضحايا.
  3. أو كالخنازير يعيشون على الفتات الذي ترميه لهم المافيات التي تسلب ارداتهم ولا يرون الحياة إلا من زاوية ضيقة وذات مستوى متدني.
  4. كالقردة فلا يتوقفون عن التنقل بين الحبال ويرقصون عند رمي القليل من المال العام المسروق لهم.
  5. كالحمير تحمل المليارات المسروقة من الاموال العامة وتأكل الرخيص وعقولهم متوقفة عن التدبر والتفكير فيساقون الى حيث تشاء المافيات.

الطريق الثاني: يكونون طغاة ومتجبرين وينصبون انفسهم آلهه فلا يردعهم شيء ويعملون على شرعنة سُنن واخلاق مخالفة لشرع الله تبارك وتعالى، ولا اصل لها في الاخلاق والأعراف المتجذرة في عمق تاريخ الشعب العراقي، فلا جود لدور العقل في حياتهم ولا منطق تخضع له سلوكياتهم، ولا ترابط بين أقوالهم وأفعالهم، ويستبيحون الحرث  والنسل من دون هوادة، ومن دون أي رادعٍ يردعهم.

شاهد أيضاً

كيسنجر يطارد بلينكن

بقلم: غسان شربل – صحيفة الشرق الأوسط الشرق اليوم- ذهب أنتوني بلينكن إلى جامعة هارفارد. …