الرئيسية / الرئيسية / قادة الممانعة في العراق يناشدون أميركا ويتوسلون بها

قادة الممانعة في العراق يناشدون أميركا ويتوسلون بها

بقلم :نوفل آل صياح الحمداني

الشرق اليوم- أميركا هي أساس البلاء والابتلاء منذ أن احتلت العراق ومزقت ونسفت كيان دولة كان اسمها العراق، بغض النظر عن أي نظام كان يحكمها فدولة العراق لا تقاس بعمر نظام كان يحكمها بالسيف والنار بل بامتداد جذورها إلى عمق تاريخها الحضاري المشرف والمشرق.

ومن هنا فمن واجبها الأخلاقي إن امتلكت الأخلاق أن تصحح ما جلبته من دمار أو فعلته من اساليب تدميرية، لقد جلبت اناس يدعون انتمائهم للعراق وما شاهدناه خلال االسنوات المظلمة الماضية لم نلمس منه سوى الفساد والقتل وتعزيز الطائفية فجلبها لهؤلاء المرتزقة الذين ﻻيملكون علما وﻻثقافة او فهم لمعنى السياسة الحكيمة بل جلبوا اناس وﻻئهم وتعظيمهم لهذه الطبقة السياسية التعظيم الفارغ العاجز العجوز نعم اميركا هي اس البلاء واﻻبتلاء وليس لهم دواء سوى القلع

وما تظاهرات الشباب التي شهدتها المحافظات الغربية وما لها وما عليها وﻻ مجال للخوض في هذ الامر فقد اخترقت خرقا ﻻيحمد عقباه باجندات ومخططات بعيدة عن اهداف هؤﻻء المتظاهرين الشباب الذين خرجوا يطالبون بالامن واﻻمان والحرية والحياة الانسانية ودفعوا ضريبة تظاهراتهم بالتهجير وتدمير مدنهم وهدم البنى التحتية.

وها هي تظاهرات الشباب العراقي منذ ٢٠١١ التي توجت بتشرين الخير ولم تزل مستمرة لكننا نجد ان اميركا مازالت تلعب دور الفاهم والحكيم والانساني الذي يطالب بمصلحة العراق وهي في الوقت نجدها متواصلة بدعم الطبقة السياسية بكل ما يمتلكون من قوة وكلما تصل الطبقة السياسية الى الهاوية فهي تسرع ﻻنقاذهم (اي اميركا) واليوم نسمع تصريحات من الذين كانوا قبل اشهر واسابيع ويطلقون القنابل والهاونات على سفارتها والمعسكرات المتواجدين فيها واليوم نجدهم يطالبون باسلوب عاطفي ان ينصفوا العراق انسانيا ويتعاطفوا مع شعبه (ايا جوكرية).

أي بشر نحن نعاشر وأي (ب ..شر) ليس انه شر فقط ولكن زاد فيه الباء اي نماذج تحكمنا بالله عليكم اريد الانصاف …بالامس يتشدقون بثورة الامام الحسين عليه السلام كلا اسرائيل كلا اميركا ونحن الاحرار والشهادة لنا عادة ووو والامام الحسين سبط الحضرة النبوية براء منهم.

واليوم يقولون كان الامام الحسن عليه السلام مصلحا ولا يقبل بالدماء وووو وبراء منهم الحسن عليه السلام …

اي نفاق مدقع أنتم فيه ….اي مهزلة نعيشها ياوطني بوسط اناس لا عهد لهم ولاذمة …
اه ياعراق اه ياشعب من هذه المسرحية الهزيلة،
والسخرية المفعمة بالمجون وعهرهم ودياثتهم السياسية،،، اللهم لك المشتكى
من اناس فاقوا ابليس بشيطنته واسلوبه ،،،،اللهم اعوذ بجلال وجهك وعظيم سلطانك من كل منافق افاك …واقصد بها سلطة المنطقة الغبراء الولائية… وانا لله وانا اليه راجعون.

شاهد أيضاً

من هم المسيحيّون؟ رحلة عبر الطّوائف والانقسامات

بقلم: حسن إسميك- النهار العربيالشرق اليوم– “المسيحي”، بأسط التعريفات، هو أي شخص يؤمن بأن يسوع …